الثورة أون لاين:
جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم التزامها بتعزيز السلام ومنع نشوب النزاعات وبأحكام القانون الدولي والارتقاء بأداء الأمم المتحدة وضمان توافر التمويل المستدام ولا سيما أن جائحة فيروس كورونا كانت بمثابة جرس إنذار للتذكير بضرورة تحسين استعدادات الدول لمختلف الأزمات.
وذكر موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن الدول الأعضاء البالغ عددها 193 اعتمدوا خلال اجتماعهم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة بالإجماع إعلاناً بهذا الشأن يؤكد أيضاً على بناء جسور الثقة والعمل على تحسين التعاون الرقمي والارتقاء بأداء الأمم المتحدة وضمان توافر التمويل المستدام وتعزيز الشراكات.
كما جددت الدول الأعضاء في إعلانها الالتزام بالتعددية والعمل في السنوات العشر القادمة على تحقيق التنمية المستدامة التي لا بديل عنها وضمان حقوق الإنسان والحريات الأساسية وفقاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات والصكوك الدولية بهذا الشأن.
وحول كيفية النهوض بالخطة المشتركة التي تم اعتمادها في الإعلان من قبل الدول الأعضاء أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الخطة عملية مهمة وشاملة وقال: “نحن بحاجة إلى قدر أكبر وأكثر فعالية من تعددية الأطراف يقوم على التبصر ويتسم بالطموح ويكون مؤثراً”.
ودعا الأمين العام إلى ضرورة التقيد بالسيادة الوطنية باعتبارها إحدى ركائز ميثاق الأمم المتحدة لافتاً إلى أنها يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع تعزيز التعاون الدولي القائم على القيم المشتركة والمسؤوليات المشتركة سعياً إلى تحقيق التقدم للجميع.