تاريخ العود في الموسيقى العربية في ثقافي المزة

 

الثورة أون لاين -نيفين أحمد :

 أقام المركز الثقافي العربي بالمزة محاضرة بعنوان “تاريخ العود في الموسيقى العربية “ألقاها الباحث الموسيقي وضاح رجب باشا تحدث فيها قائلاً :”ارتبطت آلة العود قديماً منذ العهد الأكادي (2300) قبل الميلاد بصلة وثيقة مع الثقافة والتقاليد العربية وقد بدأت النهضة الأوربية موسيقياً عام 1705 على يد عالم الرياضيات “نايد هارد” فهو الذي بدأ بوضع أسس للموسيقا الغربية وكانت عبارة عن موسيقا غجرية موسيقا غير متطابقة، وهناك موسيقيون ومؤلفون غرب تأثروا بموسيقا الأندلس أمثال فيفالدي حيث إن موسيقاه “الفصول الأربعة نلمس فيها نكهة شرقية وضعها فيفالدي متأثراً بالحضارة الأندلسية. 

يتابع الباحث الإنسان أول ما خلق خلقت معه الموسيقا حيث إن بعض المؤرخين قالو إن أول صوت سمعه الإنسان هو صوت العصافير ولكنهم لم يفهموها وبحسب اعتقاد الباحث وضاح أول درجة موسيقية صدرت كانت من أمعاء الحيوانات وجاءت بالصدفة ويعتقد بأن أحد الأشخاص كان يعلق أمعاء الحيوانات لتقديدها وعندما هبت رياح جاء صوت الأمعاء في جوف شجرة ما أعطى صوتاً موسيقياً غريباً استوقف هذا الصوت الإنسان قديماً وحاول اكتشافه لأنه لامس إحساسه وبدأ تطور هذا الصوت وأتى علماء موسيقيون وجمعوا مجموعة درجات موسيقية.
وأشار خلال محاضرته إلى أن اللغة الموسيقية تعتبر الأشهر عالمياً كما يعتبر العود من أقدم الآلات الوترية تاريخياً فهذه الآلة هي الأقرب للروح والوجدان ويقاربه في الآلات آلة الكمان ونوه إلى أنهم كباحثين يعتقدون بأن الغرب اعتمدوا “آلة اللوت” وهي نفسها العود وأصلهما “آلة البربات” والتي رأيناها فقط كصور على اللوحات المسمارية الآشورية والكلدانية والفينيقية وأقدم آلة شبيهة بالعود أيضاً هي آلة الهارب.
وأكد الباحث أنه يعود الفضل في انتشار الموسيقا إلى سورية وبلاد الشرق بالمجمل لأننا أصحاب الحضارة في كل المجالات الموسيقا أولاً والعلوم ثانياً ويجمع الكثيرين على أن آلة العود كانت منذ آلاف السنين صديقاً ورفيقاً دائماً للإنسان في كل مكان يذهب إليه، حيث حظي على مكانة كبيرة في الحضارة العربية، وقد بنى العديد من الفلاسفة العرب منهم الفارابي والكندي وابن سينا وغيرهم الكثير نظرياتهم الموسيقية حول آلة العود، حيث يزخر التاريخ العربي بالعديد من عازفي العود البارزين.
ونوه إلى أنه يوجد حالياً أقدم آلة عود عربية موجودة في متحف بمدينة بروكسل وبشكله الطبيعي محافظ عليه كما هو.
وفي نهاية المحاضرة شرح الباحث عن مواد صنع العود فهي من عدة أنواع من الخشب ومنها السنديان والشوح والجوز فكل قطعة منه يستخدم خشب معين وأشار إلى أن العود يستطيع تأدية 20 درجة موسيقية.

آخر الأخبار
كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"  الصناعات السورية بوضع لا تحسد عليه ..   محمد الصيرفي لـ"الثورة": أمام انفتاح الاستيراد على مصراعيه.... " قمة ألاسكا" .. صخب وأضواء  بلا أي اتفاقات !   رصين عصمت لـ"الثورة": الدراسات الهندسية لضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات  رئيس لجنة التحقيق الأممية: تقريرنا يكمل عمل الحكومة السورية ويعزز مسار الإصلاح  "التقدمي الاشتراكي" يطرح رؤيته للحل في السويداء  "قسد"  ترسل تعزيزات عسكرية استعداداً لحملة مداهمات في قرى دير الزور بمشاركة مشرّفة من المجتمع المحلي.. إخماد حريق قرية بملكة في طرطوس حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من 70 فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وزير الطوارئ رائد الصالح: جهود كبيرة للفرق العاملة على إطفاء الحرائق قبيل لقائه بساعات .. ترامب يحذر  بوتين من العبث معه لليوم الخامس على التوالي.. انتشار حرائق جديدة في كسب