الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكدت وزارة الصحة على أهمية اتباع النصائح والإرشادات الصحية حول الوقاية من فيروس كورونا المستجد- كوفيد-19 في مكان العمل ، وبينت أنه على العاملين معرفة أعراض وعلامات المرض وطرق العدوى وأساليب الوقاية منه، وذلك عن طريق نشر ملصقات عن المرض وطرق الوقاية.
وأوضحت أهمية نصح المشتبه بإصابتهم بالعدوى على البقاء في المنزل، وطلب الخدمة الصحية من أقرب مؤسسة صحية لسكنهم، وعدم العودة إلى العمل حتى الشفاء التام، وعادة يتم الشفاء خلال 14 يوماً من ظهور الأعراض.
وأشارت إلى أهمية منع المخالطين للحالات المشتبه إصابتهم من العمل والطلب منهم البقاء لفي المنزل لمدة 14 يوماً من المخالطة، إضافة إلى تشجيع العاملين على تطبيق إجراءات الصحة التشخصية والتي تتضمن غسيل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، والصحة التنفسية من حيث (تغطية الأنف والفم بالمنديل الورقي عند السعال والعطاس ورميه بالحاوية.. الخ)
وسلطت الضوء على أهمية التهوية الطبيعية والمتكررة في مكان العمل ، والتنظيف والتطهير الدوري لأماكن العمل بالمنظفات والكلور الممدد للأسطح التي يتم ملامستها (مقابض الأبواب، أسطح الطاولات، الحواسب.. الخ)، وكذلك التباعد المكاني في بنية العمل (المسافة تزيد عن المتر)، وارتداء الكمامة أثناء العمل خاصة عند وجود اكتظاظ بشري، وعدم إمكانية تحقيق التباعد المكاني.
ونوهت الوزارة بأن كل ما يتم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي لا يجب الأخذ به أو الاعتماد عليه في معالجة وباء كورونا المستجد، ولاسيما أنه لم يتم إثبات فعاليتها علمياً، بل على العكس قد يكون لها تأثير سلبي في كثير من الأحيان، علماً أن هناك العديد من الدراسات والتجارب العلمية للبحث عن العلاجات التي من الممكن أن تفي بالغرض للحدّ من الوباء، مبينة أن معظم الدراسات والتوصيات العالمية تؤكد أن الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية الصحية أمر أساسي لمنع الإصابة بفيروس كورونا والحد من انتشاره.
إضافة إلى أنه من المهم أيضاً تجنب أي تجمعات مع أشخاص من خارج الأسرة ، حتى في مجموعات صغيرة ، ويجد الكثير من الأشخاص أنه من المفيد البقاء على اتصال مع الأصدقاء والأقارب بطرق أخرى، مثل الهاتف أو الإنترنت.
وإذا كان لدى الأشخاص مساحة خارجية، أو يمكنهم المشي دون الاقتراب من أشخاص آخرين، فقد يساعدهم ذلك أيضاً في الحصول على الهواء النقي.
ولفتت إلى أن الكوادر الطبية تعمل بشكل متواصل مع الجهات الحكومية ويتم وضع البروتوكولات والمعالجات من أجل حماية المواطنين، والمطلوب من الجميع المساعدة عبر الالتزم في المنازل وتخفيف التحرك ومنع التجمعات والالتزام باجراءات الوقاية