الثورة أون لاين- سمر رقية:
افتتحت اليوم المؤسسة العامة للتبغ مركز تسويق التبغ للصنف البلدي (شك البنت) في ناحية حمام واصل وهو المركز الثامن والأخير من مراكز استلام التبغ، بحضور ممثلين عن الاتحاد العام للفلاحين وحزب البعث العربي الاشتراكي.
اللجنة المكلفة بالاستلام أكدت أن المؤسسة تسعى جاهدة للوقوف إلى جانب المزارع ودعمه قدر الإمكان ووفق الإمكانيات المتوفرة في ظل ظروف صعبة يعاني منها الطرفان، وأوضحت أن ثمن الخيوط والأدوية وكل ما قدمته المؤسسة من مستلزمات الزراعة أرخص بكثير من السوق الحر، ومن اشترى من السوق الحر فليتحمل غلاء السوق هذا، كما بينت اللجنة أن المؤسسة لا توفر تسهيلات بين يديها إلا وستقدمها للمزارع.. ففي هذا العام فتحت أبواب التسجيل للرخص وستسعى جاهدة لمساعدة المزارع بكل الوسائل، شجعت المزارعين على زراعة التبغ والتوسع بزراعته لأن المؤسسة أيضا ستواكب غلاء الأسعار ولن تقف عند زيادة أسعار ثمن التبغ لهذا العام بل قد يكون ارتفاع أسعاره مستمرا.
المزارع علي حسن وصف عمل لجنة التخمين بالممتاز وتمنى أن يبقى التخمين هكذا طول فترة الاستلام لافتاً بقوله قد نكون اليوم محظوظين بلجنة تخمين عادلة وقدرت تعب المزارع المنهك. المزارع إبراهيم شلهوم اليوم اكد ان لجنة التخمين رائعة وأعطت كل مزارع حقه لكن المشكلة بارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج لدرجة أنه مهما دفعت المؤسسة ثمن كيلو التبغ لا يرد تكاليف الزراعة واليد العاملة المرتفعة.
المزارع عيسى ميهوب قال أعطتني اللجنة حقي في التخمين ولم يطل الغبن مزارعا واحدا اليوم، لكن المشكلة أكبر من تسليم موسم التبغ ولجنة التخمين، فأنا أمس قمت بفلاحة أرضي حيث بلغت تكلفة الساعة الواحدة من الفلاحة (12)الف ليرة، وثمن كيس السماد (30)الف ليرة، فهل ينفع ثمن الكيلو غرام من التبغ المقدرب (3000) ليرة لسد هوة تكاليف زراعته المرتفعة.