جرائمه تدينه..

هل بقي شيء من الإرهاب والإجرام لم يرتكبه رئيس نظام اللصوصية والتكفير المدعو أردوغان بحق السوريين بعد؟!.

الجواب واضح وبسيط.. فاللص التركي لم يتوان عن ارتكاب كل الموبقات السياسية والدبلوماسية والميدانية بحق الشعب السوري، بدءاً من فتح أراضي بلاده على مصراعيها لكل الإرهابيين القادمين من كل حدب وصوب، وتدريبهم وتسهيل عبورهم إلى الأراضي السورية، مروراً بنهب المعامل، واحتلال القرى والأرياف السورية الحدودية، ومحاولة تتريكها، وطمس معالمها، دون أن ننسى ابتزازه المدنيين بورقة المياه وقطعها عنهم بين الفينة والأخرى، وأيضاً إيعازه لإرهابييه المأجورين في المناطق التي يحتلونها ليتمادوا بجرائمهم لإجبار السوريين على ترك بيوتهم وممتلكاتهم، ليصار فيما بعد إلى الاستيلاء عليها من قبل نظامه البائد، وصولاً إلى نهب الآثار وبيعها وتجريف ما بقي منها.

إرهاب نظام الإبادة التركي لم يرحم البشر، كذلك لم يستثن الحجر، والشواهد على مجازره وجرائمه بحق آثار السوريين، وتراثهم، وهويتهم الحضارية التي تعود إلى الألفين السابع والثامن قبل الميلاد لا تعد ولا تحصى، سواء في حوض البليخ بمحافظة الرقة، أو حمام التركمان، وتل صهيلان، وتل أسود، وتل جطل، أو في مدينة عفرين المحتلة شمال حلب تحت إشراف استخباراتي تركي.

ولكننا لا نستغرب ذلك على رئيس هذا النظام الإرهابي، فمن شب على استعمار الشعوب، ونهبها وسلبها أراضيها وثرواتها شاب عليه، ويبقى اللافت هنا هو الموقف الدولي الذي لا يمكن أن نقول عنه بأنه يلتزم بالتفرج فقط لا غير، وإنما هو يؤدي دور النائم، وغير المكترث بالمطلق، وكأن ما يجري لا يعني الأسرة الأممية، ولا يهمها في شيء!.

رئيس نظام الإرهاب التركي أجرم بحق السوريين، وهجر الكثير من أراضيهم، واستباح دماءهم، وأوعز لإرهابييه في الشمال بقتلهم دون أن يرف له جفن، والمجتمع الدولي في سبات تام، الأمر الذي يشي بالعديد من الاستنتاجات ولعل أهمها بأن هذا المجتمع موافق وإن كان ضمنياً على ما يقوم به أردوغان من إرهاب ممنهج وإجرام منظم، لطالما أن مشغلهم وولي نعمتهم الأميركي قد أطلق يد العثماني من جديد لتكون أداته بالوكالة التي تستكمل أجنداته وتنفذ إملاءاته وتحقق مصالحه وتترجم أطماعه العدوانية بطريقة أو بأخرى.

لن يفلح أردوغان مهما فعل، فالحق سيعود لأصحابه حتماً، ووحدها عمليات حماة الديار التحريرية والتطهيرية ستعيده إلى حجمه الطبيعي، وتضع النقاط على الحروف.

حدث وتعليق- ريم صالح

آخر الأخبار
ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا إحياء خط كركوك–بانياس.. خطوة استراتيجية نحو تكامل طاقي إقليمي  موجة حرائق جديدة تجتاح الغاب في عين الحمام جورين ناعور جورين  كنيسة "السيسنية" في ريف صافيتا.. أقدم الكنائس السورية على نهر الأبرش  مساهمات المجتمع المحلي.. دور مساند  في إطفاء لهيب الحرائق    معمل "الفيجة" أمام تحول جذري..  محمد الليكو لـ"الثورة": إنتاج 13 ألف عبوة في الساعة.. وحسومات تنافس... وسط تحديات كبيرة.. فرق الإطفاء تسيطر على معظم الحرائق في ريفي اللاذقية وحماة   إجماع عربي وإسلامي على إدانة تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"