سمت كل انتصاراتنا

ليست حرباً عادية، ولا هي خاطفة وعابرة، بل كانت محطة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، إنها حرب تشرين التحريرية التي نمر على ذكراها اليوم، والتي أسست لقاموس الانتصارات العربية، والتاريخ العربي المضيء المعاصر.

إنها حرب التحرير، التي وأدت نتائج عدوان الخامس من حزيران عام 1967، ومحت من ذاكرة الأمة العربية برمتها الآثار السلبية الفادحة لذلك اليوم الحزين، الذي احتل فيه الكيان الغاصب أراضي عدة دول عربية كالضفة وسيناء والجولان.

إنها حرب التحرير المظفرة التي قادها الرئيس المؤسس حافظ الأسد، والتي منحت الأمل بقرب أزوف اللحظة الموعودة التي يتم فيها تحرير كامل الجولان العربي السوري المحتل وتحرير فلسطين من الاغتصاب الصهيوني، وكانت التمهيد لبروز محور المقاومة الذي مهد لعصر عربي جديد يطوي عهود النكبة والنكسة والخذلان، ويؤسس لمرحلة جديدة لا تعترف بالاحتلال والضعف والهزيمة، ولا بتسلط قوى الهيمنة والعدوان والإرهاب الغربية على شعوبنا ومنطقتنا.

إنها حرب التحرير المظفرة التي مهدت لانتصار هذا المحور الصامد (محور المقاومة) على العدو الإسرائيلي، فحرر المقاومون جنوب لبنان، ثم تحقق نصر كبير آخر على الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة، التي فجرت أكثر من انتفاضة بوجه قوى الشر الصهيونية بفضل دعم هذا المحور ومؤازرته للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني.

وهي الحرب المجيدة التي أسست لكل انتصار تلا السادس من تشرين عام 1973، وها هي الملاحم البطولية، التي تخوضها قواتنا المسلحة الباسلة منذ عشر سنوات وحتى الآن لدحر الإرهاب خير شاهد، فقد تمكن بواسل جيشنا الأبي، الذي انتصر في تشرين، من إفشال المؤامرة الغربية والإقليمية لتفكيك سورية وتقسيمها وإخراجها من معادلات المنطقة، وحرر أراضيه من الإرهاب وهو مستمر بقتاله حتى تحرير كل ذرة من تراب وطنه من الإرهاب والاحتلال الأميركي والتركي مستلهماً معاني تشرين ومستمداً من روحها قيم الوطنية وصدق الانتماء للوطن.

 البقعة الساخنة- بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي