الثورة أون لاين :
يبقى لحرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيش العربي السوري أثر كبير في نفوس السوريين جيلا بعد جيل لأنها أصبحت مثلا أعلى للكرامة والتضحية والفداء في سبيل الوطن.
وبمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية كاميرا سانا زارت كلية المدرعات في مدينة حمص مصنع الرجال الأشداء والتقت عددا من رجال سلاح المدرعات السلاح الذي كان له دور بارز ولافت أبهر العالم في معارك حرب تشرين ولقن ابطاله خلالها قوات العدو دروسا واتقنوا استخدام أفضل وأعقد أنواع الأسلحة.
العميد عادل مدير كلية المدرعات أكد أن الجيش العربي السوري خلال معارك حرب تشرين أثبت أن إرادة السوريين لا تقهر وقد بذلوا الكثير من الدماء والتضحيات وكان جيشهم البطل عند حسن ظنهم من خلال معارك البطولة التي خاضها.
وبين مدير الكلية أنه “كان لسلاح المدرعات في الجيش العربي السوري دور مهم وخاصة في اليوم الثاني من الحرب والذي اتخذ يوما سنويا للاحتفال بسلاح المدرعات في الجيش العربي السوري”.
بدوره قال المقاتل صابر من مدربي كلية المدرعات إن حرب تشرين التحريرية “أعادت للإنسان العربي ثقته بنفسه وكرامته حيث تلاحم الشعب مع جيشه في سبيل تحرير أرضه وصون حدوده”.
وأضاف: “نحن هنا في كلية المدرعات نعلم أبناءنا المقاتلين معنى الوفاء والتضحية في سبيل الوطن ونضع أبطال حرب تشرين نموذجا يقتدى به لاستمرار الطريق الذي سلكوه والذي نحن سائرون عليه في مكافحة المجموعات الإرهابية في كل شبر من تراب الوطن”.
بدورهم أكد عدد من الطلاب المتدربين عظمة انتصار حرب تشرين التحريرية والمعارك التي خاضها أبطال الجيش العربي السوري لاستعادة الأرض.. تلك الحرب التي أثمرت إضافة للانتصارات في الميدان قيما نبيلة ترسخت في أذهاننا وكانت منارة لنا في تحقيق الانتصار على الإرهاب كما انتصر آباؤنا وأجدادنا على الصهاينة في تشرين مجددين العهد للشعب العربي السوري ولقيادته في بذل الغالي والنفيس لحماية الوطن ومتابعة معارك الكفاح ضد المجموعات الإرهابية حتى تطهير كامل سورية من دنسها.
http://www.youtube.com/watch?v=pYMvELNJsH0&feature=emb_title