لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون

الثورة:

أصدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب اليوم القرار رقم 66 المتضمن النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب في الدوائر الانتخابية بالمحافظات.
وأوضحت اللجنة في القرار أن باب الطعون يفتح على العملية الانتخابية (الدعاية الانتخابية – عملية الاقتراع وفرز الأصوات) حتى نهاية الدوام الرسمي من يوم الإثنين بتاريخ 6-10-2025.
ولفتت اللجنة في قرارها إلى أنه يجوز لكل ذي مصلحة الطعن على النتائج الأولية للفائزين في انتخاب أعضاء مجلس الشعب، فيما يخص دائرته الانتخابية التابع لها، أمام لجنة الطعون الخاصة بالمحافظة المعنية.
وكان 1578 شخصاً من الهيئات الناخبة على مستوى 50 دائرة انتخابية في عموم سوريا، بينهم 14 بالمئة من النساء ترشحوا لخوض هذه الانتخابات.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، أن عمل اللجنة العليا ينتهي فور انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب، مشيراً إلى أن اللجنة العليا ستعقد اجتماعاً غداً لوضع آلية لإجراء الانتخابات في 12 دائرة متبقية، موضحاً أن التنسيق مستمر مع ممثلي المجتمع المحلي لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وقال، إن هناك ضغوطاً من أهلنا في المناطق التي لم تجر فيها العملية الانتخابية، ولدينا خطة لملء الفراغ، ونرغب في أن تحتوي الجلسة الأولى لمجلس الشعب جميع مكونات الشعب السوري، وأن الهدف هو الوصول إلى جلسة مجلس الشعب الأولى بمقاعد ممثلة لجميع المناطق.
مشيراً إلى أن اللجنة لم تتلق استجابة من بعض الجهات خارج سيطرة الدولة.
وأوضح الأحمد، أن السيد الرئيس أحمد الشرع، سيركز على فئة التكنوقراط، وبعض الكفاءات كون وجودها ضروري في المجلس، ولديه رغبة بإنشاء هيئة مستقلة تعنى بإدارة الانتخابات سواء انتخابات مجلس الشعب أو الإدارة المحلية وغيرها.
وقال: استطعنا من خلال تشكيل الهيئات الناخبة أن نمثل جميع فئات المجتمع، ونرغب في قادم الأيام أن تُجرى الانتخابات بشكل مباشر سواء عن طريق الهيئات الناخبة أو أعضاء المجلس، مؤكداً على أنه ينبغي أن تتوافق الآلية الانتخابية مع الإعلان الدستوري والنظام الانتخابي المؤقت.
لافتاً إلى أن أي تعديل بالدورات الانتخابية مرتبط بالقرارات الرسمية المعتمدة.
وأكد الأحمد أن البعثات الدبلوماسية والإعلام أبدت ارتياحاً كبيراً لشفافية العملية الانتخابية.
ويوم أمس، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ الساعة التاسعة من صباح اليوم لانتخاب أول مجلس شعب بعد التحرير.
وقد توافد أعضاء الهيئات الناخبة في المحافظات السورية وأدلوا بأصواتهم في عملية اختيار أعضاء مجلس الشعب، وقاموا بإبراز أوراقهم الثبوتية عند وصولهم للمراكز المعتمدة في المحافظات، وتم تسليمهم ورقة انتخابية مختومة رسمياً، قبل أن يدخلوا إلى غرفة الاقتراع السرّي لإعداد الورقة، ووضعها فيما بعد في صناديق الاقتراع بشكل علني.
ومع انطلاق العملية الانتخابية في مركز الاقتراع في المكتبة الوطنية بدمشق وصل عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية وسفراء الدول المعتمدين لدى سوريا، إلى المركز للاطلاع على سير العملية الانتخابية في دائرة دمشق.
ونقلت وكالة سانا عن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد الأحمد، تأكيده، أن مراكز الاقتراع في دمشق وكل المراكز بالمحافظات شهدت عملية تفقد منذ الصباح لصناديق الاقتراع، ومغلفات الأوراق الانتخابية، والغرف السرية، بهدف ضمان سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب بشكل نزيه وشفاف.
ولفت الأحمد إلى أن العملية الانتخابية سارت على قدم وساق وبسلاسة، والسوريون فخورون برؤية أول تجربة حقيقية لاختيار ممثليهم في مجلس الشعب”.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان