الثورة أون لاين:
استنكر المفكر القومي القيادي الناصري فاروق العشري اليوم استمرار الصمت الدولي حيال جرائم وسياسات النظام التركي بحق سورية معتبراً أن هذا الصمت بمثابة موافقة دولية على سياساته الإجرامية.
وقال العشري في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة إن نظام رجب طيب أردوغان لم يجد موقفاً دولياً حازماً ضد جرائمه في سورية وهو ما جعله يتمادى في ارتكابها مؤكداً أن تلك الجرائم ليست خافية على أحد وهناك ضرورة ملحة لأن يتحرك الجميع من أجل إيقافها.
ولفت العشري إلى أن أحلام وأطماع أردوغان التوسعية في المنطقة صنعت منه مجرم حرب ومجرماً ضد الإنسانية مبيناً أنه جند وصنع التنظيمات الإرهابية لتدعم سياساته وهو ما توافق مع المؤامرة الصهيوأمريكية ما جعلهما يسيران في خط استعماري إجرامي واحد.
ونوه العشري بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وإفشاله المؤامرات الاستعمارية والعثمانية الجديدة داعياً أحرار العرب والعالم إلى الوقوف مع سورية لاستكمال النصر وإيقاف أردوغان ومحاكمته.