الثورة أون لاين:
تشكّل بذور السمسم مصدراً غنياً للفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض.
حيث إن السمسم يحتوي على بعض الخصائص التي تساعد على نمو الشعر والحفاظ على صحة البشرة.
وفيما يلي المزيد من فوائد تناول بذور السمسم لصحة الجسم:
تحفيز نمو الشعر
تعمل بذور السمسم على تقوية جذور الشعر، حيث يساعد محتوى أحماض أوميغا الدهنية الغنية الموجودة في البذور على تعزيز نمو الشعر وإصلاح تلف الشعر أيضاً، كما أنها تساعد على ترطيب فروة الرأس وتحسين الدورة الدموية لتجديد بصيلات الشعر.
مكافحة الشيخوخة
بذور السمسم مليئة بمضادات الأكسدة التي تعكس علامات الشيخوخة وتمنحك بشرة شابة.
تعزيز صحة الجلد
يمكن للزيت الموجود في بذور السمسم أن يفعل العجائب لبشرتك، إذ يساعد على بقاء البشرة ناعمة ونضرة، فهو غني بالخصائص المضادة للالتهابات التي تعتبر حيوية في علاج الاحمرار والقروح وغيرها من مشكلات بشرة الوجه من الداخل، ويمكنك خلط ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وملعقتين كبيرتين من مسحوق بذور السمسم، ووضع هذا الخليط على الوجه بعد ترطيبه.
تعزيز صحة الأسنان
يساعد الزيت الموجود في البذور على إزالة “البلاك” وتعزيز صحة الفم.
تعزيز الهضم
يمكن أن تساعد بذور السمسم الأسود في علاج الإمساك بسبب محتواها العالي من الألياف ومحتوى الأحماض الدهنية غير المشبعة، يمكن للزيت الموجود في البذور أن يعمل على تليين الأمعاء، بينما تساعد الألياف الموجودة في البذرة في حركة الأمعاء السلسة.
مصدر جيد للطاقة
إن بذور السمسم مصدر جيد للطاقة، لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون، فهي تحتوي على دهون صحية مثل الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وأوميغا 6، كما تحتوي على الألياف والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور يساعد على تعزيز مستويات الطاقة.
استقرار ضغط الدم
بذور السمسم غنية بالمغنيسيوم الذي يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم، ومن المعروف أن الدهون المتعددة غير المشبعة ومركب السمسم الموجود في زيت السمسم يحافظان على مستويات ضغط الدم تحت السيطرة.
تعزيز صحة العظام
إن هشاشة العظام هي حالة من هشاشة العظام مع زيادة القابلية للكسر، إذ تميل كتلة العظام إلى الانخفاض بعد سن 35، ويحدث فقدان العظام بسرعة أكبر عند النساء بعد انقطاع الطمث، لكن بذور السمسم الأسود وفيرة في الكالسيوم والزنك التي تقوي العظام.
محاربة التوتر والاكتئاب
يحتوي زيت السمسم على حمض أميني يعرف باسم التيروزين، يرتبط ارتباطاً مباشراً بنشاط السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤثر في مزاجنا، ويؤدي عدم التوازن إلى الاكتئاب والتوتر، وفقاً للخبراء، فإن تناول الأطعمة التي تساعد في إنتاج السيروتونين يساعد على الشعور بالإيجابية، ويقي من التوتر المزمن