الثورة أون لاين:
انتشر مرتزقة النظام التركي في إقليم ناغورني قره باغ كما تنتشر النار في الهشيم مما زاد حدة المعارك وتصعيد وتيرة الأزمة وهذا ما دفع وزارة الدفاع الروسية للتعبير عن قلقها بشكل خاص بشأن المعلومات التي تشير عن انتشار مجموعات إرهابية في الإقليم الذي يشهد معارك منذ أواخر أيلول الماضي.
أنقرة زجت بمرتزقة مواليين لها بشكل كبير في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا، مع استمرار عمل شركات أمنية تركية والمخابرات التركية أيضاً بعمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات الموالية للنظام التركي في القتال إلى جانب أذربيجان.
وزارة الدفاع الروسية أعربت، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من نقل مسلحي تنظيمات إرهابية من “الشرق الأوسط” إلى إقليم قره باغ، الذي يشهد معارك بين أرمينيا وأذربيجان منذ أسابيع.
ونقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قلق موسكو بشأن وجود ميليشيات مسلحة في ناغورني كاراباخ، إلى وزير حرب النظام التركي خلوصي أكار، وذلك خلال محادثات هاتفية يوم الاثنين الماضي.
وعبرت وزارة الدفاع الروسية عن قلقها بشكل خاص بشأن المعلومات التي تشير عن انتشار مجموعات إرهابية في الإقليم الذي يشهد معارك منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وقالت مصادر ميدانية، في وقت سابق، إنها رصد استمرار الشركات الأمنية التركية والمخابرات التركية في عمليات نقل وتدريب أعداد كبيرة من عناصر الميليشيات الموالية لأنقرة في القتال إلى جانب أذربيجان.
وبلغ عدد المرتزقة المرسلين إلى أذربيجان نحو 1200 مسلح، غالبيتهم من المكون التركماني وينتمون إلى فصيلي “السلطان مراد” و”العمشات”.
وأقحمت أنقرة “مرتزقة موالية لها” بشكل كبير في معارك تلال ناغورني قره المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن قالت لهم بأن دورهم سيقتصر على حماية حقول النفط والحدود في أذربيجان، بحسب المصادر .
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك معلومات مؤكدة تفيد بإرسال تركيا مرتزقة لدعم أذربيجان في صراعها ضد أرمينيا، مشيرا إلى أن هذا التطور ينذر بتصعيد خطير في الصراع الدائر بإقليم قره باغ.
وقال مصدر ميداني قبل أيام، إن الحصيلة الجديدة للقتلى من المرتزقة في إقليم قره باغ بلغت 72 قتيلا.. وكانت حصيلة سابقة نشرها المصدر تحدثت عن سقوط 64 قتيلا.