ثورة أون لاين :
أكدت اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري الديمقراطي أن النجاحات والانتصارات المتتالية التي تحققها جمهورية كوريا الديمقراطية تجسد تاريخ هذا الحزب ونضاله الممتد على مدى 75 عاماً وتشكل دليلاً واضحاً على أن قضيته وأهدافه بما فيها تحقيق استقلال ومصالح الشعب الكوري الديمقراطي لن تتراجع.
وقالت اللجنة في بيان بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمل الكوري الديمقراطي إن “شعب الجمهورية الكورية الديمقراطية يحقق الانتصارات رغم التحديات الكثيرة التي يواجهها والمتمثلة بالإمبريالية والكوارث الطبيعية وانتشار فيروس كورونا” مشيرة إلى أن هذه النجاحات التي تحققت بقيادة الرئيس كيم جونغ اون وحزب العمل الكوري الديمقراطي أثارت إعجاب التقدميين حول العالم وتقديرهم.
وأوضحت اللجنة أن “أكبر مساهمة قدمها الرئيس كيم إلى حزب العمل الكوري الديمقراطي هي تعزيز قدرات الحزب وتطويره ليصبح أقوى منظمة سياسية كما أنه عزز قوة كوريا الديمقراطية الشاملة ورفع مكانتها الاستراتيجية إلى أعلى مستوى من خلال منجزات مذهلة عالمياً وتحولات في جميع مجالات بناء دولة اشتراكية قوية.
ولفتت اللجنة إلى أن حزب العمل يؤدي مهمته في قيادة وتنظيم انتصارات الشعب الكوري الديمقراطي بشكل متميز مشددة على أن الوحدة المتناغمة بين الرئيس كيم وحزب العمل والشعب تمثل حجر الزاوية لتشكيل دولة قوية.
وقالت اللجنة إن كوريا الديمقراطية تحولت إلى قوة عسكرية عالمية وعززت موقعها الاستراتيجي وقدراتها الدفاعية إلى أعلى مستوى مبينة أن القوات المسلحة لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تطورت لتصبح قوات قتالية لا تقهر كما شهدت صناعة الدفاع تقدماً كبيراً وأصبحت القدرات الدفاعية للبلاد ضماناً عسكرياً ليس فقط لازدهار كوريا الديمقراطية بل لتحقيق استقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بأسرها.
وكان الرئيس كيم أكد يوم السبت الماضي خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وحزب العمل الكوري على أن بلاده طورت قدرات عسكرية لردع أي تهديدات خارجية تتجرأ على تهديد أو انتهاك استقلالها ولحماية السلام والدفاع عن الاشتراكية وكرامة الشعب الكوري الديمقراطي.
وأشار الرئيس كيم إلى أن حزب العمل الكوري سيدير بشكل ثابت ويوسع باستمرار السياسات والتدابير المفيدة التي تهدف إلى تحسين رفاهية الناس وتحقق المجتمع المثالي للازدهار لافتاً إلى مواجهة بلاده تحديات كبيرة تتمثل بمكافحة وباء كورونا والكوارث الطبيعية.