بعد التطبيع المجاني.. الكيان الإسرائبلي يصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية!

الثورة أون لاين- راغب العطيه: 

ليس مستغرباً أن تصادق سلطات الاحتلال الصهيوني على بناء 2166 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بعد نحو شهر على اتفاقيات التطبيع المجاني، وهي التي كانت قد ادعت بتجميد أعمال الضم والاستيطان، ليتضح أن تلك الادعاءات الكاذبة كان هدفها فقط تمرير صفقات التطبيع، ولكن ماذا ستكون مواقف الدول المطبعة إزاء الأكاذيب الإسرائيلية؟، وماذا سيكون الموقف الأميركي الذي ربط عمليات التطبيع بوقف أعمال الاستيطان، ولو بشكل مؤقت على الأقل، لتبقى الحقيقة الواضحة بأن الكيان الصهيوني ماض في مشروعه الاحتلالي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وهذا ما تعكسه ممارساته الإجرامية على الأرض.
فقد وافقت سلطات الاحتلال اليوم الأربعاء على بناء 2166وحدة استيطانية جديدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ توقيعها اتفاقيتي التطبيع الأخيرتين برعاية أميركية في منتصف ايلول الماضي.
وأشارت “منظمة السلام الآن” غير الحكومية المعارضة للاستيطان إلى أن هذا التوسع الاستيطاني يشير إلى رفض الكيان الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية، لافتة إلى أنه من المتوقع الموافقة على بناء ألفي وحدة استيطانية أخرى الخميس ليصبح المجموع أكثر من أربعة آلاف وحدة استيطانية.
وكانت بنود “صفقة القرن” التي كشفت أواخر كانون الثاني الماضي، قد منحت الكيان الصهيوني الضوء الأخضر لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها المستوطنات.
ويرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الاتفاقيات الموقعة ما هي إلا جزء من تلك الصفقة المشؤومة.
وفي إطار السرقة الممنهحة لأراضي الفلسطينيين شرع مستوطنون صباح اليوم الأربعاء بشق طريق استيطانية في المنطقة الشرقية من أراضي عصيرة القبلية جنوب غرب نابلس، كما هاجم مستوطنون منطقة “خان اللبن” في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس قوله إن مجموعة من المستوطنين هاجمت قبل ظهر اليوم، منطقة “خان اللبن” في البلدة، بحجة وجود أحجار تاريخية تعود لهم في المنطقة، محاولين سرقتها بحماية من جنود الاحتلال.
وقال عويس إن “المستوطنين يخططون لسرقة هذا الخان ومصادرة الأرضي المحيطة به منذ سنوات، ليتم ربط المستوطنات المجاورة ببعضها، لكن أهالي القرية تصدوا لهم مرات عدة، وها هم يعاودون مهاجمة الخان مرة أخرى”.
بالتوازي شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، طالت سبعة فلسطينيين على الأقل، من قرية العيسوية شمال القدس المحتلة، فيما قالت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال اعتقلت 341 فلسطينيا خلال شهر أيلول 2020، بينهم (32) طفلاً، وثلاث سيدات.
إلى ذلك اقتحم 22 مستوطناً، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الفلسطينية في القدس، بأن الاقتحامات انطلقت من باب المغاربة، أحد أبواب المسجد، وصولا إلى باب الرحمة.

آخر الأخبار
مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين خليل لـ "الثورة": ندرس إعادة التأمين الصحي والمفصولين إلى عملهم لجنة لدراسة إعادة المفصولين من عملهم في شركة كهرباء اللاذقية   سرقة طحين ونقص بوزن الخبز أكثر ضبوط ريف دمشق وطرطوس الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف