الثورة أون لاين – نيفين أحمد:
اختتم أمس مهرجان قوس قزح في دار الأسد للثقافة والفنون برعاية وزارة الثقافة في أمسية موسيقية حيث قدم المهرجان لوحات موسيقية راقصة متنوعة تمثل جميع أطياف سورية بألوانه ودبكاته وأزيائه الشعبية التي تشكل “قوس قزح بلوحة فسيفسائية تحت عنوان “سورية بتجمعنا”.
وهذا المهرجان حسب مديره يعتبر من أهم المهرجانات العالمية من ناحيتين ناحية العدد الكبير المشارك ومن جهة أخرى المضمون الغني بالثقافات المتنوعة، فهناك ثقافة عمرها آلاف السنين وحضارات قديمة جداً قدمناها في هذا المهرجان كتراث من خلال الرقصات والدبكات التي قدمت في هذا الحفل.
وهذا اللون السوري الجميل من الحضارات السريانية والأرمنية والكردية والشركسية حضارات غير موجودة إلا في الأرض السورية وهذا المهرجان هو فرصة ونافذة وحيدة ليتعرف جميع السوريين على هذه الحضارات القديمة وقد اخترنا في كل عام جمع هذه الفرق المتنوعة لعرض لوحات متنوعة كل على حدة على مسرح دار الأوبرا لتكون نافذة للعالم ولننسج لوحة فسيفسائية سورية متنوعة بعنوان “سورية بتجمعنا” وفي هذه الأمسية تم تقديم عدة لوحات من الفلكلور الشركسي السرياني العريق والآشوري وفرقة آشتي للتراث الكردي والتي قدمت بعض اللوحات التي تنتمي للكثير من اللوحات الاجتماعية والمناسبات، كما قدمت الفرقة الأرمنية لوحات مميزة معاصرة ممزوجة بالفلكور والتراث الأصيل حيث كانت جميع هذه اللوحات لوحة سورية متكاملة من الثقافات السورية وهذا المهرجان هدفه إظهار وحدة سورية وتراثها الأصيل.
فرقة المهرة كان لها مشاركة في المهرجان وحدثنا الأستاذ ماهر حمامي مدير الفرقة مشاركتنا كانت كفرقة عربية قدمنا فيها لوحات راقصة من التراث السوري الأصيل والعريق منها “زينو المرجة، لولو يالول شما، قالولي كن، يامسعدك ، ياأم التوت الأزرق، كما شاركنا باليوم الأول في بانوراما من التراث السوري.
جسد مهرجان قوس قزح مجموعة من اللوحات الفنية والفولكلورية لبيئات ثقافية متنوعة ومختلفة تعكس ألوان الحضارات والثقافات العديدة من مختلف بقاع سورية الغنية بكنوز حضاراتها وثقافاتها المتنوعة.