الثورة اون لاين – رفاه الدروبي:
وجد الكثير من الشرائح الاجتماعية من الحدائق ملاذا للتمتع بالطبيعة بعد حرمانهم من متابعة كافة النشاطات الثقافية وما تشهده من جمهور نوعي يملأ كافة أرجاء المكان في مسرح قصر الثقافة بعد الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا المستجد.
بدت تجربة العروض السينمائية في الهواء الطلق ممتعة للجمهور الحمصي لاسيما أن حالة الطقس كانت مناسبة لجلوسهم بهدوء وسكينة واخذ قسط من الراحة لافتين بأن فيلم دمشق حلب حمل نبض الشارع السوري وعكس جزءا مما عاشته سوريا خلال السنوات الماضية حيث قدم العرض في “حديقة الدبابير” الواقعة في مركز المدينة مقابل صالة الكندي العريقة واللتين تحملان ذكريات لا تنسى لديهم، وقد أثارت فضولهم حيث تجمهروا أمام شاشة العرض من كل الأعمار لمتابعة أحداث الفيلم بشغف.
معاون المدير العام للسينما باسم خباز بين بأن عروض سينما الهواء الطلق في محافظة حمص أقيمت حتى يتسنى للجمهور الحمصي مشاهدة ثلاثة أفلام من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، و سينما الهواء الطلق قد بدأت عروضها في السلمية وعيون الوادي وحماة وتختتم العروض بحمص مبينا أن الهدف إيصال أفلام المؤسسة لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور ومن خلال عروض في سينما الهواء الطلق باعتبارها ذات طقوس مختلفة حيث تخصص أماكن مفتوحة ما يساعد على تخطي عقبات الاحترازية لفيروس كورونا إضافة إلى النسمات العليلة في الأيام الحالية.
أما مدير التخطيط والنصوص في المؤسسة العامة للسينما نضال قوشحة فتحدث عن أهمية العروض في واسطة العقد وبأن الإدارة العامة للسينما لها تجربة عروض في الهواء الطلق في المنطقة الوسطى منذ عدة سنوات خلت وتعود في الأيام الراهنة لتعيد تجربتها مرة أخرى منوهاً لعدم وجود صالات عرض في مدينة حمص وسينما الهواء الطلق تسد الثغرة جزئياً كي تطلع على العروض الشرائح الاجتماعية الحمصية.