أول بطارية عضويّة «بطارية التدفق»

الثورة أون لاين :

طور باحثون في مختبر الإلكترونيات العضوية في جامعة لينشوبينج بطارية عضوية من النوع المعروف باسم «بطارية التدفق» التي تمتاز بأنها كبيرة السعة فتصلح لتخزين الطاقة من عنفات الرياح والخلايا الشمسية، لتستخدم كبطارية إضافية للسيارات.
وتُعد بطاريات تدفق الأكسدة ثابتةً، وتخّزن الطاقة في السائل الإلكتروليتي خارج خلايا البطارية ذاتها، كما في خلايا الوقود.
وتعرف بأنها بطارية تراعي البيئة، فهي توفر إمكانية تخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ويُعاد شحنها بشكل غير محدود. وتحتوي البطاريات المشابهة لها على الفاناديوم، وهو معدن نادر مرتفع التكلفة. وقد يستخدم في هذه البطارية إلكتروليت مائي ما يجعلها آمنة أكثر للاستخدام، لكنه يقلل كثافة طاقتها.
فقد نجح المهندس والباحث الرئيس، وزملاؤه في مختبر الإلكترونيات العضوية في جامعة نورشوبينغ، في تطوير إلكتروليت مائي الأساس مع أقطاب كهربائية من المواد العضوية، ما يزيد من كثافة الطاقة كثيرًا للوصول إلى بطاريات تدفق أكسدة عضوية بالكامل، لتكون بديلًا عن شبكة الإمداد الكهربائي.
حيث استخدم الباحثون البوليمر بيدوت للأقطاب الكهربائية، بعد تعديلها لنقل إما الأيونات الموجبة وإما السالبة. ويتكون المحلول الكهربائي ذو الأساس المائي من جزيئات الكينون، التي تستخلص من الخشب.
ويعني التوافق العالي أن أقطاب بيدوت تساعد جزيئات الكينون على التبديل بين حالتها المؤكسدة المُرجعة، للحصول على تدفق البروتونات والإلكترونات.
وقال الباحث الرئيس «عادةً يصعب التحكم في عملية الأيونات، لكننا تمكنا من ذلك هنا. فاستخدمنا ظاهرة أساسية من ظواهر التحفيز الكهربائي، حيث يحول أيون خاص واحد في المحلول -وهو في تجربتنا أيونات الكينون- إلى كهرباء. ونرى ذلك كتحفيز كهربائي انتقائي للأيونات، وربما يوجد في أنواع أخرى من أجهزة التخزين ذات الغشاء مثل البطاريات وخلايا الوقود والمكثفات الفائقة، ما لم يُناقش قبلًا، ووصلنا إلية لأول مرة في بطاريات تدفق الأكسدة والاختزال.»
وما زالت بطاريات التدفق العضوية ذات كثافة طاقة أقل من البطاريات التي تحتوي على الفانديوم، لكنها منخفضة التكلفة جدًا وقابلة لإعادة التدوير وآمنة ومثالية لتخزين الطاقة والتعويض عن الأحمال في شبكة الإمداد الكهربائي. وربما نحصل في المستقبل على بطارية التدفق للاستخدام المنزلي أو كبطارية للسيارة الكهربائية.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي