الثورة أون لاين:
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل رفضه الإجراءات الأمريكية الجديدة أحادية الجانب المفروضة ضد بلاده والمتعلقة بحظر إرسال التحويلات المالية إلى كوبا مشيرا إلى أن واشنطن تصر على إلحاق الضرر بالشعب الكوبي.
وكتب كانيل في تغريدة له على حسابه على موقع تويتر الليلة الماضية إن “النوايا المنحرفة للحكومة الإمبريالية بسبب كراهيتها لكوبا تؤدي إلى تشويه سمعتها” مؤكدا أن الشعب الكوبي “لن يستسلم أمام هذه العقوبات والإجراءات الظالمة”.
بدوره أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أن الولايات المتحدة تصر على إيذاء الشعب الكوبي مشيرا إلى أنه لا توجد حكومة إجرامية تصل إلى هذه المستوى في فرض سياسات تحد من الاتصالات والتواصل والمساعدة المتبادلة بين عائلات البلدين كما تفعل الحكومة الأمريكية.
وكان مكتب مراقبة الأصول الكوبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض في وقت سابق اجراءات تحظر استخدام الرخصة العامة التي تسمح بإرسال الأموال عن طريق التحويلات وإجراء المعاملات مع بعض الشركات الكوبية.
وفرضت واشنطن سابقا قيودا على السفر إلى كوبا ووضعت سقفا مقداره ألف دولار على أي تحويلات مالية يرسلها أي كوبي يقيم على الأراضي الأمريكية إلى عائلته في كوبا كل ثلاثة أشهر.