الثورة أون لاين – وفاء فرج:
تقوم غرفة صناعة دمشق وريفها بالعمل مع الجهات المعنية وبهدف استمرار العملية الإنتاجية في المعامل التي تنتج الكمامات على إعادة تفعيل القرارات اللازمة للسماح بتصدير الكمامات بكافة أنواعها نتيجة الطلب الكبير على هذا المنتج في الأسواق الخارجية.
لؤي نحلاوي نائب رئيس الغرفة ورئيس لجنة التصدير المركزية في اتحاد غرف الصناعة أشار إلى أن ضعف القوة الشرائية بالأسواق المحلية وعلى كافة المنتجات الصناعية هو أمر واقع اليوم، ولاستمرار العمل في المنشآت الصناعية والمحافظة على مستوى عال من الإنتاج والحفاظ على العمالة يجب أن تتحقق التشاركية وعلى أعلى درجات التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص لجهة وضع القرارات قبل صدورها.
مبيناً أن التصدير هو الرافد الأساسي للاقتصاد و للصناعة المحلية فضلاً عن دوره في منع الاحتكار ومساعدة الصناعيين على المنافسة وفتح منشآت جديدة لتغطية حاجة السوق الخارجية.
وأكد أن الأسواق الخارجية اليوم بحاجة إلى الكمامات نتيجة استمرار جائحة كورونا في العالم كله وجهودنا مع الحكومة لتصدير هذا المنتج هو نتيجة اكتفاء السوق الداخلية من الكمامات مع استمرار إنتاج المنشآت الصناعية المحلية للمادة حيث يبلغ عدد الشركات المتخصصة بصناعة النسيج غير المنسوج 6 معامل قادرة على إنتاج هذه الكمامات، كما خصصت 128 شركة صناعية متخصصة بإنتاج الألبسة والأقمشة خطوط إنتاج قادرة على توفير الكمامات بعدة أنواع.
وقال إن هناك تحديات كثيرة واجهتها الصناعة السورية خلال سنوات الحرب العشر إلا أنها أثبتت أنها صناعة مرنة وقادرة على الإنتاج وتوفير المنتج المناسب في أصعب الظروف وانتشار الأوبئة التي نشطت في الآونة الأخيرة منها صناعة الكمامات في السوق المحلية نتيجة للإرشادات الصحية للوقاية من فايروس كورونا مشيراً إلى أنه ولتلبية حاجة السوق المحلي والعالمي عملت الشركات السورية المتخصصة في صناعة الكمامات الطبية على زيادة إنتاجها ما أدى إلى توفر هذا المنتج في الأسواق المحلية بكم كبير فاق حاجة السوق.