الثورة أون لاين:
تواصلت الاشتباكات المسلحة بين القوات الأرمينية والأذربيجانية في إقليم ناغورني قره باغ اليوم رغم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار وسط اتهامات متبادلة بقصف المراكز السكنية.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة الصحفية باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان قولها إن “القوات الأذربيجانية تواصل قصف المراكز السكنية في قره باغ وخاصة مدينة شوشي” مضيفة إنه “بالتوازي مع الأعمال القتالية أطلقت أذربيجان النار مجدداً على المراكز السكنية.. ولا يزال الوضع في مضيق أفتارانوتس في غاية التوتر.. وباتت مدينة شوشي المحصنة هدفاً للقصف”.
بدورها قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن “القوات الأرمينية أطلقت النيران من الأسلحة الخفيفة على مراكزنا السكنية ومواقع وحدات الجيش الأذربيجاني على الحدود بين الدولتين.
وأشارت السلطات الأذربيجانية في بيان إلى أن 20 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف القوات الأرمينية لمدينة بردعة في أذربيجان فيما رفضت وزارة الدفاع الأرمينية هذه الاتهامات واصفة البيان الأذربيجاني بأنه “باطل وكاذب”.
في هذه الأثناء أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قلق بلاده من استمرار القتال في قره باغ.
وقال بيسكوف رداً على سؤال حول تقييم الكرملين لما يحدث في منطقة النزاع في قره باغ.. “القتال مستمر على أي حال وهذا الأمر يسبب الأسف والقلق”.
وأعلن يوم الأحد الماضي عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ هو الثالث من نوعه بعد اتفاقين سابقين لكن رغم ذلك تبادل الجانبان لاحقاً الاتهامات بانتهاكه.
واندلعت في الـ 27 من أيلول الماضي اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في الإقليم المذكور والمناطق المتاخمة في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال.