وضاح حلوم .. الانتقاء الأصعب والتوق للتفرد

الثورة أون لاين _ فؤاد مسعد:
كما حفر لنفسه مكاناً ليكون حاضراً على الشاشة في شهر رمضان القادم من خلال مسلسل مختلف حُشدت له الإمكانيات ليكون من أعمال الصف الأول ، كذلك عمد إلى تحقيق حضور سينمائي عبر عمل يحكي عن واحدة من ملاحم البطولة التي سطرها الجيش العربي السوري ، إنه الفنان وضاح حلوم الذي يسعى دائماً إلى انتقاء الأصعب فيما يقدم من شخصيات تحتاج إلى أداء عالٍ لما تمتلكه من خصائص ومواصفات ، تاركاً من خلالها بصمته التي تمنحها ألقها وتفردها ، وقد حُفرت له في الذاكرة العديد من الأعمال الهامة والشخصيات التي أداها وبقيت في الوجدان الجمعي للجمهور .
شارك مؤخراً في الفيلم السينمائي (رحلة 17) وهو فيلم ديكو دراما متوسط الطول ، إعداد وإخراج علي الماغوط وسيناريو حسن مصطفى وإنتاج المؤسسة العامة للسينما ، ويروي أحداثاً واقعية حقيقية حدثت بدايات عام ٢٠١٣ في إحدى الكتائب التابعة للفرقة ١٧ في محافظة الرقة . عن دوره في الفيلم ، يقول : كنت مسروراً لهذه المشاركة واستمعت بها جداً ، خاصة أن المخرج قام ببناء العمل وتبناه بشكل صحيح وعميق ، والتقى بالأشخاص الحقيقيين . وأذكر أنه عند حدوث الحصار على الفرقة 17 في الرقة كنت أتابع أخبار ما يجري باهتمام وأثر ذلك بي كثيراً ، وعندما عُرض علي المشاركة في الفيلم شعرت أنه يمسني فعلاً وأحببت فكرة إلقاء الضوء على الأبطال الذين صمدوا في هذا المكان لمدة أشهر طويلة وهم منقطعون عن العالم ، حتى أن الامدادات قُطعت في مرحلة من المراحل .
ويشير إلى خصوصية ما قدمه في الفيلم ، فقد أدى شخصية موجودة فعلاً بيننا اليوم ، يقول : (المسألة حساسة ولم تكن سهلة وقد التقيت بالضابط الذي قمت بتقديم شخصيته ، فهناك ما هو توثيقي ولقاء معه في الفيلم نفسه ، وقد حاولت قدر الإمكان الاقتراب منه وأعتقد أنني قدمت ما هو جديد على صعيد تأدية الشخصية) ، ويتابع حديثه : كان قائد كتيبة في الحرب الالكترونية ورغم أن اختصاصه لم يكن مشاة إلا أنه حوّل الكتيبة إلى قوات خاصة خلال فترة الحصار وبإدارته الناجحة وذكائه وقوة أعصابه قدم إنجازاً مهماً وكان السبب الرئيسي في الصمود ، وعندما خرجوا من الحصار مروا بمراحل خطيرة جداً ولم تكن سهلة حتى انتقلوا للأمان ، ولكن بحنكته وإدارته عرف كيف يخلّصهم .
وعلى صعيد آخر يستعد الفنان وضاح حلوم حالياً لتأدية شخصيته في مسلسل (الكندوش) الذي تدور أحداثه ضمن إطار البيئة الشامية ، وهو من إخراج سمير حسين وتأليف حسام تحسين بك ، ويشير إلى أنه يجسد في العمل شخصية (فؤاد) رئيس الكراكون في الحارة ، وهو رجل ذكي وقانوني جداً ويتعامل مع الأمور والمشكلات المختلفة بشكل محايد بعيداً عن المشاعر ، وهو ظريف المعشر عبر تعامله مع أهل الحارة فيما لا يمس القانون ، وحول كيفية تعاطيه مع الدور يقول : (أحببت الشخصية ، فهي جاذبة وحيوية وقد تقاطعت معي بشكل من الأشكال وتعتبر جديدة بالنسبة إليّ ما يزيد من متعتي بها ويدفعني للبحث أكثر عن شكل جديد للأداء عبر مفرداتي كممثل . وحالياً أقوم بعملية التحضير لها ومازلت ضمن مساحة البحث فأتعارك معها في لحظة ونتفاهم في لحظة أخرى) ، أما عن رأيه فيما يتوجب تقديمه من أعمال عبر الدراما في المرحلة القادمة فيؤكد أن على الدراما اليوم الذهاب باتجاه التوعية بشكل أكبر وشد الهمم وتبريد العواطف وتلطيف الظروف ، لأنه يكفينا أعمال تحكي عن الألم والوجع فعلينا الخروج من هذه الحالة قليلاً .

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية  انطلاقة جديدة لاتحاد المبارزة  نتائج جيدة لطاولتنا عربياً  اتحاد الطائرة يستكمل منافسات الدوري التصنيفي الذكاء الاصطناعي يصدم ريال مدريد وبرشلونة مفاجأة ألكاراز.. تسريحة شعر خارجة عن المألوف الريال يواصل الغياب عن حفل (الكرة الذهبية) "عبد المولى" ينهي مهمته كمنسق أممي في سوريا حاملاً الأمل والتقدير للسوريين  المندوب الدائم لسوريا يسلم أوراق اعتماده إلى الأمين العام للأمم المتحدة