الثورة أون لاين:
في آب الماضي، أنقذ رجل فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات من الغرق في أحد شواطئ مونتيري بولاية كاليفورنيا الأميركية، لكن منقذها “ظل مجهولاً”.
بذلت والدة الفتاة سامانثا وايثينغ مجهوداً كبيراً للتعرف على منقذ ابنتها، الذي لم تكن تعرف سوى اسمه الأول.
وكانت مصممة على التعرف على بايستندر كيفين كوزي، لتقديم شكرها وإظهار عرفانها على الفعل الشجاع الذي أقدم عليه. وذكرت: “لو لم يكن هناك، كنت سأفقدها دون شك”.
وقالت الفتاة هايلي: “إنه أحد أكبر الأبطال الذين قابلتهم في حياتي”.
وحين فشلت كل محاولات سامانثا للتعرف على “البطل”، اضطرت إلى اللجوء إلى إحدى المجموعات على فيسبوك للبحث عنه. وبعد ساعات قليلة، تحقق مراد الأم.
وبعد دردشة قصيرة معه، وجدت سامانثا أن كوزي وخطيبته أجلا حفل زفافهما بسبب جائحة كورونا وضعف الإمكانيات المادية.
ولرد الجميل، أقدمت والدة هايلي على إطلاق حملة للتبرعات لمساعدة الشاب في تكاليف الزواج، وقد نجحت الحملة، فيما لم تعرف قيمة ما جرى جمعه من أموال، لكنه كان كافياً لإقامة حفل الزفاف.
وقد تقرر إقامة الزفاف في الخريف المقبل، كما جرت دعوة هايلي ووالدتها من أجل مشاركتهما فرحة هذا اليوم.