الثورة أون لاين – جهاد اصطيف
أصبح ملعب الحمدانية لكرة القدم في المدينة الرياضية بحلب والذي يتسع إلى (15) ألف متفرج جاهزاً لاستقبال مباريات الدوري الكروي الممتاز وغيرها من الاستحقاقات المختلفة .
وفي تصريح ل(الثورة) أوضح أحمد مازن بيرم رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب أن الملعب أصبح جاهزاً لاستقبال مباريات الدوري وبحلة جديدة بعد أن تم إنجاز معظم الأعمال المتعاقد عليها مع الشركة العامة للطرق و الجسور خاصة فيما يتعلق بالمرافق والمشالح و المنصة والمظلة ومدرجات الملعب .
وأضاف بيرم إن أرضية الملعب تتمتع بمواصفات وجودة عالمية وهي من تنفيذ الفرع الزراعي التابع لمؤسسة الإنشاءات العسكرية ، كاشفاً أن الملعب سيكون بالعشب الطبيعي ذي البذرة الروسية وهي من أفضل البذار في العالم المخصصة للملاعب وتمت كل الأعمال بأيادٍ وطنية ، مشيراً إلى أنه تم ترميم كافة الأماكن التي تعرضت لقذائف الغدر من قبل العصابات الإرهابية حيث تم عزل مظلة الملعب بشكل كامل وكذلك تم تبديل كافة التمديدات الصحية نتيجة تعرضها للتخريب وتأهيل سقف المظلة ودهانه ، وكذلك دورات المياه وبمواصفات عالية ، وتركيب طاقة شمسية للتخفيف من استهلاك الطاقة الكهربائية وخفض تكاليفها.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية بحلب أنه تمت إعادة تأهيل كامل الشبكة الكهربائية ووضع لوحة تحكم جديدة ضمن الملعب علماً أنها لم تكن متوفرة قبل ذلك .
سعد قرقناوي مدير ملعب الحمدانية قال : الملعب أصبح جاهزاً لاستقبال مباراة الجارين الاتحاد و الحرية ضمن مباريات الأسبوع الثالث من الدوري الكروي الممتاز ، مشيراً إلى أن هذا الحدث الرياضي الكبير كان ينتظره جماهير حلب التواق للرياضة بفارق الصبر ، منوهاً إلى أن غرف الإعلاميين والنقل الإذاعي والتلفزيوني وغرف مشالح اللاعبين والحكام أصبحت جاهزة تماماً ، وقد تم ترحيل الأنقاض من الموقع العام ونحن بانتظار المباراة على أحر من الجمر كما يقولون .
بدوره أكد المهندس باسل حموي رئيس نادي الاتحاد أن الإدارة لم تفكر أو تنوي التخلي عن كادر فريقها الأول حتى تجدد الثقة به فهي مازالت عالية ومستمرة شأنها شأن جميع كوادر النادي، مضيفا بأن الاستقرار يعد أهم عوامل النجاح، ومن غير المعقول أن نغير مع كل هزة، وطريق الدوري لايزال طويلا وممكن خلاله أن تحدث أمور كثيرة جيدة تعوض مافات.
وبالنسبة لتحضيرات افتتاح ملعب الحمدانية ومباراة “الديربي”، فقد بين رئيس نادي الاتحاد أنه تم التباحث بشأنها مع رئيس التنفيذية الحلبية ورئيس نادي الحرية من حيث أماكن تموضع الجمهور على المدرجات والمنصات وحصة كل طرف من البطاقات، كذلك الفقرة الفنية التي ستعرض بين شوطي المباراة، لافتاً إلى أن فكرة تكريم اللاعبين القدامى للناديين ستؤجل لمناسبة أخرى لتخرج بالصورة اللائقة لعدم توفر الوقت الكافي لها في ” الديربي” المنتظر..
فيما أكد الدكتور سمير بيبي رئيس نادي الحرية أن هناك تعاوناً مستمراً بين الناديين الجارين وقد اجتمعنا سوية لرفع سوية التعاون بيننا ، ونحن بمثابة الأخوة ، وسنبارك للفائز بغض النظر عمن سيفوز بالمباراة ..مشيراًإلى أهمية عودة الروح لأندية حلب بعودة ملعب الحمدانية للعمل في إشارة للمباراة المرتقبة بين القطبين الاتحاد والحرية ووعد رئيس النادي بتقديم مباراة تليق بحلب وعراقتها..
يشار إلى أن مساحة المدينة الرياضية في الحمدانية تبلغ نحو (325) ألف متر مربع وتضم استاد حلب الدولي سعة (54) ألف متفرج ، والصالة المغلقة سعة (15) ألف متفرج ، والمسبح الأولمبي المكشوف ، والمسبح المغلق ، والملعب التدريبي ، وصالات تدريبية ، وملاعب للتنس