الثورة أون لاين :
مهرجان (ترابك ذهب) بالحسكة يحتفي بالتراث
تضمن حفل افتتاح مهرجان “ترابك ذهب” في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة فعاليات فنية موسيقية وغنائية وعرضين مسرحي وسينمائي.
تضمن المهرجان الذي تقيمه مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع مديرية الثقافة وفرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الحسكة العرض المسرحي “فرحة” للمسرح القومي بالمحافظة للفنانين باسل حريب وجيندا عبد القادر وتدور قصته حول عاشقين فرقت بينهما ظروف الحياة ليسافر الشاب إلى بلاد الاغتراب ويترك حبيبته في وطنه ورغم مضي السنين تبقى ذكريات حبهما فرحة وبهجة في قلبيهما.
وجاءت الفقرة الفنية من وحي التراث الجزراوي حيث قدمت فرقة مديرية الثقافة بقيادة الفنان يحيى عبد الجبار مقطوعات غنائية وموسيقية وطنية عكست غنى وجمالية الموروث الفني الشعبي في المحافظة.
مدير المهرجان إسماعيل خلف أوضح أن الدورة الثانية للمهرجان التي تستمر حتى نهاية الأسبوع تتضمن فعاليات منوعة تشمل مختلف الجوانب الفنية بهدف تقديم رسالة محبة للوطن الذي مزج ترابه بدماء أبنائه ليزهر نصرا على أعداء الإنسانية والحضارة.
الفنان يحيى عبد الجبار من فرقة مديرية الثقافة أكد أن تراث الحسكة الفني والحضاري جزء أصيل من هويتنا الوطنية والموروث الفني والموسيقي السوري الضارب في عمق التاريخ ويجب علينا الحفاظ عليه ونقله بكل أمانة للأجيال القادمة.
تجربة معهد صلحي الوادي ضمن فعاليات مهرجان الموسيقا العربية في القاهرة
حلت تجربة معهد صلحي الوادي للموسيقا ضيفة على المؤتمر العلمي الذي يقام تحت عنوان “مستقبل الموسيقا العربية.. ما بعد الأزمة” ضمن فعاليات مهرجان الموسيقا العربية في دورته الـ 29 والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية.
تجربة معهد صلحي الوادي جاءت من خلال تقديم ورقة بحثية حول تجربة المعهد بتنظيم وأرشفة الحفلات والأنشطة تكنولوجيا في ظل جائحة كورونا أعدتها المسؤولة الإدارية بالمعهد عبير الجابي.
بينت الجابي أنها حاولت من خلال الورقة البحثية الإجابة عن العديد من الأسئلة التي تصب في صلب الاهتمام بالحالة التربوية الفنية الموسيقية لفئة الأطفال واليافعين وأهمية أرشفة وتوثيق الأنشطة لما لها من دور في العملية التعليمية بالمعاهد الموسيقية والفائدة من الحفلات التي قدمها المعهد عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا بهدف صناعة دور تربوي جديد.
وعرضت الجابي بطريقة الفيديو الحفلات الأربع لطلاب المعهد عبر الإنترنت خلال فترة التصدي لجائحة كورونا وهي حفلات أوركسترا الموسيقا العربية وأوركسترا موسيقا الكلاسيك وموسيقا الجاز وفرقة الغيتار مؤكدة أن الحرب على سورية والجائحة جعلت كوادر معهد صلحي الوادي أكثر إصرارا على تطوير أدواتهم ومتابعة الطلاب لتحصيلهم العلمي الأكاديمي الموسيقي منوهة في الوقت نفسه بأهمية الاطلاع على أنشطة المعاهد الموسيقية العليا والمتوسطة والتواصل فيما بينها للاستفادة من التجارب والتعرف على الحالة التعليمية والتدريبية فيها والتعاون لإقامة الحفلات وللحفاظ على تراثنا الموسيقي للأجيال.
المعرض التشكيلي الإلكتروني الأول.. نشاط ثقافي لجاليتنا في أوكرانيا
يتيح المعرض التشكيلي السوري الإلكتروني الأول في أوكرانيا المجال لعدد من الفنانين التشكيليين السوريين التعريف بنتاجهم لدى جمهور الفن من الأوكران وأبناء الجالية السورية وإيصال رسالة بلادهم الثقافية والحضارية.
المعرض الذي تقيمه القنصلية الفخرية في كييف والجالية السورية في أوكرانيا يستمر حتى الـ 30 من الشهر الجاري مستخدما منصات الإعلام الحديث والموقع الرسمي للجالية السورية للوصول إلى أكبر شريحة من متابعي المواقع الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المتنوعة في دول الاغتراب.
وأوضح الدكتور سالم حنون المسؤول الإعلامي للجالية والمشرف العام على المعرض أن الفعالية تأتي في إطار النشاط الثقافي الذي تقوم به الجالية في أوكرانيا بالتعاون مع القنصلية الفخرية لسورية وكحالة من التواصل والارتباط العضوي مع الوطن والذي تحرص الجالية على تعزيزه بشكل دائم من خلال العديد من المناسبات والنشاطات التي تنظمها دوريا.
وأكد حنون أن المعرض يسهم بتعزيز التبادل الثقافي بين سورية وأوكرانيا كما يتيح الفرصة للجالية العربية والشعب الأوكراني الاطلاع على الإبداع السوري في مجال الفن التشكيلي وتحديدا خلال الحرب الإرهابية وتداعيات الحصار الاقتصادي الجائر الذي يفرضه الغرب على الشعب السوري بكل شرائحه ومنهم الفنانون التشكيليون.
ولفت إلى أن المعرض سيقدم نبذة عن الفنانين المشاركين بشكل متتابع ولمحة عن أعمالهم باللغتين العربية والأوكرانية على الموقع الإلكتروني الرسمي للجالية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت فكرة المعرض الحالي انطلقت من نجاح المعرض الذي أقامته الجالية السورية والقنصلية الفخرية العام الماضي للفنان التشكيلي النحات عفيف آغا ما استدعى تكريس فكرته عبر استقطاب نخبة من الفنانين التشكيليين[Forwarded from Nisren Al-hindi]
السوريين لمعارض أخرى بإشراف الفنان عفيف آغا وإدارة المخرج سومر آغا المقيم في أوكرانيا.
مرايا.. عرض مسرحي راقص عكس الواقع السوري المتنوع
عكست اللوحات التي تضمنها العرض المسرحي الراقص مرايا والتي قدمتها فرقة إحساس للباليه والرقص التعبيري صوراً من الفن السوري المتنوع إضافة إلى لوحات باليه إفرادي وذلك على خشبة قصر الثقافة بحمص.
وتضمن العرض 13 لوحة شاركت فيها 70 راقصة تراوحت أعمارهن بين 20 و24 عاماً حيث قدمن لوحات تنوعت بين الباليه الكلاسيكي والإيقاعي.
وتناولت كل منها صورة من الواقع الجميل بعيداً عن الحزن والألم فبدأت بلوحة احكيلي احكيلي وتنقلت بين الورد جميل ومسافة أمان لتختتم ببياعة الزنبق.
مدربة الفرقة سوسن فاحلي أوضحت أن الفرقة تعمدت التنوع بلوحاتها والبعد عن الرتابة وتستمد مضامينها من غنى سورية بالحضارة والثقافة والتنوع مع التركيز على إيقاع الفرح لتوصل رسالة محبة وسلام رداً على كل الظلم والألم الذي عاشه السوريون خلال الحرب.
وعبر عدد من الحضور عن استمتاعهم بالعرض وتنوعه بشكل يراعي ذوق الجمهور وينسجم مع أعمار الراقصات وغناه بالحركة وتجنبه للتكرار.