الثورة أون لاين:
أكدت دراسة لمنظمتين حقوقيتين أن الأسلحة الألمانية المصدرة إلى النظام السعودي تنتهك حقوق الأطفال في اليمن.
ونقل موقع دويتشه عن دراسة لمنظمتي “بروت فور دي فيلت” و”تير ديس هومس” الألمانيتين أنه “وفق بيانات الأمم المتحدة لقى ثمانية آلاف طفل على الأقل حتفهم أو تعرضوا للتشويه من قبل العدوان السعودي على اليمن”.
وأوضحت الدراسة أن العدوان اقترف انتهاكات خطيرة ضد حقوق الأطفال مثل القيام بهجمات على مدارس ومستشفيات ومع ذلك حصلت الدول الأعضاء بهذا التحالف الذي تقوده السعودية على تصريحات لصادرات أسلحة ألمانية بقيمة 6.4 مليارات يورو.
ودعا القائمون على الدراسة إلى وقف التصدير حيث قال الخبير بحقوق الأطفال لدى منظمة “تير ديس هومس” رالف فيلينغر “إن صادرات الأسلحة هذه تعد انتهاكاً لاتفاقية حقوق الأطفال للأمم المتحدة”.
بدورها قالت زيلكه بفايفر من منظمة “بروت فور دي فيلت” “إن دولاً مثل الولايات المتحدة وتركيا انتهكت ذلك أيضاً بصورة متكررة وعلى الرغم من ذلك فإنهما من بين أكبر المتلقين للأسلحة الألمانية”.
وتطالب الأحزاب الألمانية وخاصة حزب اليسار بوقف كامل لصادرات الأسلحة إلى النظام التركي حيث أكد أن الحكومة الألمانية تضلل الشعب عندما تدعي أنها لا توافق على تصدير الأسلحة لهذا النظام التي يمكن استخدامها في مناطق متعددة مثل سورية وليبيا وأماكن أخرى.