الثورة أون لاين:
أكد وزير الاقتصاد التركي السابق وزعيم حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان أن استقالة برات البيرق وزير الخزانة والمالية في حكومة النظام التركي وصهر رئيس هذا النظام رجب طيب أردوغان بشكل مفاجئ هو اعترافه بفشل وإفلاس هذه الحكومة والدولة التركية.
وقال باباجان أمام تجمع حزبي في مدينة بيلاجيك اليوم إن استقالة البيرق يعني اعترافه بالفشل بعد أن أوصل البلاد إلى حالة الإفلاس والفلتان المالي ويعكس الخلافات الشخصية بين أردوغان وصهره هذا إذا تجاوزنا السيناريوهات التي تتحدث عن خلافات عائلية وشخصية بين الطرفين.
واستغرب باباجان من عدم نشر الصحف والقنوات التلفزيونية الموالية لهذا النظام خبر استقالة الوزير وتهرب اردوغان من التعليق على الاستقالة حتى الآن وقال “أثبتت التطورات الأخيرة أننا لا نعيش في دولة ديمقراطية لها مرافقها ومؤسساتها المستقلة التي دمرها أردوغان كما أفرغ صهره الخزانة والبنك المركزي ولم يعد فيهما أي احتياطي من العملات الصعبة بسبب السياسات الاقتصادية والمالية الفاشلة”.
وأعرب باباجان عن قلقه من السياسات الاقتصادية والمالية لنظام أردوغان الذي أثبت فشله بسبب سلوكه الفردي ومساعيه للتحكم بكل شيء.
وكان البيرق أعلن أمس استقالته من منصبه بذريعة “وضعه الصحى وأنه يريد أن يهتم بوالده ووالدته وزوجته وأولاده” إلا أن مواقع إخبارية عدة أكدت أن استقالة الأخير الذي يواجه تهما بالفساد جاءت إثر خلافات حادة مع أردوغان فيما كشفت العديد من التقارير الصحفية التركية والدولية في وقت سابق تورط صهر أردوغان عندما كان وزيرا للطاقة بصفقات مع تنظيم “داعش” الإرهابي ولا سيما ما يتعلق بالنفط السوري المسروق.