الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :
بعد ما يقارب الشهرين والنصف على بداية العام الدراسي وفي ضوء متابعة سير العملية التربوية والتعليمية في مدارس محافظة دمشق، بدأت مديرية تربية دمشق اجتماعاتها مع مديري المدارس للمراحل التعليمية جميعها وذلك على مدار ثلاثة أيام بحضور الرفيق مازن تفاحة رئيس مكتب التربية في فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، و مدير التربية سليمان اليونس وحضور معاوني مدير التربية و عدد من رؤساء دوائر مديرية التربية.
وأكد مازن تفاحة أن المدرسة تشكل مركز إشعاع أخلاقي وتربوي وعلمي، مشيرا إلى سعي الحكومة المستمر لدعم القطاع التربوي من خلال القرارات التي تنعكس ايجاباً على العملية التربوية والتعليمية وكان آخرها إنجاز المسابقات وتقديم الدعم المادي وفق الإمكانات المتاحة.
وأشاد تفاحة بدور مديري المدارس في الارتقاء بالعمل التربوي وتجاوز الصعوبات التي تعترض العملية التربوية والذي انعكس على صمود الوطن في مواجهة الظروف التي تمر بها البلاد من خلال استهداف جميع مكوناتها، ولفت الرفيق تفاحة إلى أهمية عقد مجالس الأمور والتواصل الفعال مع أولياء الأمور.
بدوره شكر مدير تربية دمشق سليمان اليونس مكرمة السيد الرئيس لدعم العاملين في القطاع التعليمي موضحاً آلية الصرف للمبالغ المستحقة لكل مدرسة والممنوحة من قبل وزارة التربية وتقديم الفواتير النظامية والمصادقة عليها أصولاً،
وأشار أن السلفة تندرج في إطار تطوير العمل التربوي حيث تم تفويض مديري المدارس بمتابعة صرف السلفة،
وأكد مدير التربية على توزيع المهام والمسؤوليات.
وبين اليونس خلال الاجتماع أهمية العمل ضمن جو الاسرة الواحدة والتواصل الفعال والجيد بين اعضاء الفريق التربوي في المؤسسة التربوية وفق الضوابط المهنية ، ودور المدير في تعزيز ذلك كونه يشكل قدوة حسنة لجميع الكوادر.
ولفت اليونس إلى أهمية التواصل المثمر مع أولياء الأمور والتعامل اللائق معهم بما يعكس أخلاقيات وأدبيات العمل التربوي لماله من أثر ايجابي على أداء الطالب وتحصيله العلمي. كما نوه الى أهمية استثمار الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس بما فيها المخبر المدرسي تماشيا مع ضرورات المناهج المطورة. وفيما يتعلق بالبيئة المدرسية شدد اليونس على توزيع المهام بين العاملين في المدرسة بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص والمرونة في التعاطي مع الإشكالات الحاصلة بما ينسجم مع التعليمات الوزارية ، ومتابعة النظافة في المرافق المدرسية والاشراف على عمل المستخدمين إضافة الى الاهتمام بالمقصف المدرسي ونوعية الأغذية المقدمة فيه بما يتناسب مع المواصفات الصحية المعممة من قبل دائرة الصحة المدرسية. مشيرا الى أهمية الاشراف التربوي والاختصاصي الذي يعد مكملا لعمل الإدارات المدرسية ودوره في التقييم الصحيح للمدرس والوقوف على مشكلات الواقع التربوي ليصار الى معالجتها.
وخلال الاجتماع قدم بعض مديري المدارس ملاحظاتهم ومقترحاتهم ازاء بعض المشكلات والعوائق الحاصلة في الميدان التربوي ومناقشة آليات التواصل مع المعنيين في المديرية لحلها.