الشالط للثورة : العمل على إنشاء شركات خاصة للتسويق والخدمات الزراعية ومحطات للآلات الزراعية .. بالتعاون مع وزارة الزراعة
الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق وريفها المهندس عمر الشالط أن التعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة سينصب خلال المرحلة القادمة باتجاه تركيز الجهود على خدمة الزراعة والمزارعين ، والعمل على إنشاء شركات خاصة للتسويق والخدمات الزراعية ، وإقامة محطات للآلات الزراعية بكافة أنواعها ، وتكون في خدمة المزارع حين احتياجه إليها بشكل دائم لتساهم في تخفيض تكاليف الخدمات الزراعية ، ودعوة شركات القطاع الخاص للاستيراد بذار الفول والصويا والذرة الهجين ، وإعداد دراسة متكاملة حول المعوقات التي تواجه الشركات التي تم ترخيصها لإنتاج بذور الخضراوات الهجينة وفق نظام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية والبالغ عددها 9 شركات خاصة ، وبيان أسباب عدم تمكنها من إنتاج البذور حتى الآن .
وأشار إلى أن وزارة الزراعة كانت أجرت إحصاءً لمعامل إنتاج الأسمدة والمبيدات والأعلاف ، وأعدت قوائم للمعامل المرخصة وتحديد طاقتها التصنيعية والإنتاج الفعلي لها ، حيث تبين لها أن معظمها تعمل بالحدود الدنيا من طاقتها الإنتاجية ، وعليه تم الطلب من الغرفة إعداد مذكرة لبيان المعوقات التي تواجه هذه المعامل ، وخاصة في مجال الأسمدة ، حيث تبين أن 70 % منها تعمل على إنتاج الأسمدة العضوية ولا تنتج الأسمدة الجافة أو المتوازنة .
وقال الشالط إن الوزارة والغرفة أكدتا على أهمية تنظيم قطاع الدواجن ، مبيناً وأنه ورغم الجهود المبذولة والاجتماعات المنفذة من كافة الجهات المعنية في كافة مفاصل القطاع الإدارية والتنظيمية والإنتاجية ، من مراحل استيراد الجدات وتربية الأمات ، وإنتاج الصيصان ، وتربية الفروج والمسالخ والأعلاف ، إلا انه تبين أن هذا القطاع من القطاعات الحساسة جداً لتعدد الجهات العاملة في تأمين مستلزماته ، ولا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال تأسيس شركات تسويقية خاصة تعمل على تنظيم القطاع بكافة مجالاته الإنتاجية والتسويقية ، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ تعليمات الوزارة الخاصة بنشر وزراعة النباتات التي يتم الترويج لها والتي مازالت غير معتمدة من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ، وضرورة مشاركة غرف الزراعة في اللجان البحثية المشكلة للتقييم والمتابعة ، مبيناً أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص يحقق الكفاءة الأفضل للقطاع الزراعي