رياضتنا في حركة دائمة في مختلف ألعابها وبأشكال وأساليب مختلفة، تعبر عن الرغبة الحقيقية في استثمار الوقت والجهد والإمكانيات المتوفرة لرفع الحالة الفنية والبدنية للاعبين من جهة، واكتشاف الخامات الجيدة من جهة ثانية، حيث يمكن صقلها ورعايتها واحتضانها لرفد المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات الدولية القادمة.
ألعاب القوى أم الألعاب كانت السباقة في هذا المجال فأقامت بطولة للمميزين واختبارات للاعبي المنتخب وأتبعتها بإجراء بطولة للمسابقات المركبة وتوجهت نحو الأرياف التي تحتوي الكثير من المواهب المغمورة بهدف إعادة تأهيل الريف والاستفادة من خاماته بالمسابقات التالية: جري مسافات متوسطة وطويلة، والوثب، وقد حظيت بإقبال واهتمام جيد من المشاركين الذين تمتعوا بالحماس والرغبة خاصة في فئتي الأشبال والناشئين للجنسين.
لكرة الطائرة حصة في هذه الأنشطة حيث اختتمت في كل من دمشق وحماة المرحلة الأولى من المعسكر التدريبي الأول لكرة الطائرة للرجال والسيدات تحت سن ال23، وذلك استكمالاً لخطة العمل وإعادة تأهيل جهوزية منتخباتنا الوطنية، التي تستعد للمنافسات القادمة، والمعسكر كان فرصة حقيقية للاطلاع عن كثب لإمكانيات ومهارات وفنيات كل لاعب بشكل واضح. للتركيز على الإيجابيات والتخلي عن السلبيات.
وعلى صعيد الاهتمام بالفنون القتالية فقد تم تشكيل لجنة عليا تضم 11 لعبة متنوعة، وهي المواي تاي -الكيوكشن وكاي -الأيكيدو- النسور- الحمايات الشخصية والدفاع عن النفس – التايكواغستو – الكونفو- الوشو- الجوستو والسور- وmma بالإضافة إلى الألعاب القتالية التي تمارس دون أن يكون لها اتحاد رسمي. فهذه الألعاب تحتاج لاهتمام كبير وتأمين غذاء وفيتامينات، بالإضافة إلى التمرين المتواصل والأدوات خاصة بتلك الألعاب.
مابين السطور- لينا عيسى