بين التصدير والتهريب

دعوات كثيرة بدأت تعلو مطالبة بإيقاف تصدير بعض المواد الغذائية الأساسية نظراً لارتفاع أسعارها في الأسواق مع عدم وجود بدائل أخرى يمكن أن يلجأ إليها المستهلك، ومن هذه المواد الألبان والأجبان وأيضاً منتجات الدواجن من بيض ولحوم..

المشكلة لا تكمن فقط في التصدير بل أيضاً في خروج هذه المنتجات تهريباً لدول الجوار، وفي هذا الخصوص ثمة تصريحات تداولت مؤخراً لأحد المعنيين في قطاع الدواجن مفادها أن سبب ارتفاع أسعار منتجات الدواجن خلال هذه الفترة عائد لتهريب هذه المنتجات إلى خارج الحدود ليصبح التحدي مضاعفاً؛ تصديراً وتهريباً…

الحديث عن إيقاف التصدير ليس بسيطاً وله محاذير فهو بمنزلة الحل السحري لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق القيمة المضافة، ولكن ليس على حساب الأمن الغذائي إذاً فما الحل…؟

منطقياً وحسب بديهيات العلم الاقتصادي فإن الحل يقضي بفتح باب التصدير لهذه المنتجات فترة وإغلاقها تارة أخرى بما يضمن استقرار أسعارها لتبقى مناسبة للقوة الشرائية للمستهلك خاصة أننا نتحدث عن مواد أساسية ولا بديل لها في السلة الغذائية والأساسية وهذا دور اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء التي من مهامها ممارسة هذا الدور..

أما التهريب فهو الأخطر في حالتنا هذه لأنه يشكل فاقداً لهذه المواد لا يعوض ولا تنظره الإحصائيات والدراسات المعتمدة لاتخاذ القرار وبالتالي يتوجب على الجهات المعنية التصدي لهذه الظاهرة لحماية الاقتصاد الوطني وسبل عيش السوريين الذين أضناهم الحصار الجائر..

على الملأ- بقلم أمين التحرير- باسل معلا

آخر الأخبار
دلالات سياسية بمضامين اقتصادية.. سوريا تعزز تموضعها الدولي من بوابة " صندوق النقد الدولي والبنك الدو... سجال داخلي وضغوط دولية.. سلاح "حزب الله" يضع لبنان على فوهة بركان لجنة لتسليم المطلوبين والموقوفين في مدينة الدريكيش مصادرة حشيش وكبتاغون في صيدا بريف درعا The NewArab: الأمم المتحدة: العقوبات على سوريا تحد يجب مواجهته إخماد حريق حراجي في مصياف بمشاركة 81 متسابقاً.. انطلاق تصفيات الأولمبياد العلمي في اللاذقية "لمسة شفا".. مشروع لدعم الخدمات الصحية في منطقة طفس الصحية وزير المالية: نتطلع لعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي وقف استيراد البندورة والخيار رفع أسعارها بأسواق درعا للضعفين 34 مركزاً بحملة تعزيز اللقاح الروتيني بدير الزور البنى التحتية والخدمية متهالكة.. الأولوية في طفس لمياه الشرب والصرف الصحي    تستهدف 8344 طفلاً ٠٠ استعدادات لانطلاق حملة اللقاح الوطنية بالسقيلبية  بعد سنوات من الانقطاع.. مياه الشرب  تعود إلى كفرزيتا  جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ...