الثورة أون لاين – حسن العجيلي:
يستمر الحرفيون المشاركون في معرض ” نبض حلب ” بعرض منتجاتهم التراثية واليدوية التي أبدعتها أيديهم مستثمرين أيام المعرض ليعرضوا منتجاتهم ويسوقوها متحدين ظروف الحصار والتخريب الإرهابي الذي طال منشآتهم ، آملين بمزيد من التسهيلات ليساهموا في رفد الاقتصاد الوطني .
طلال خضير نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير أوضح أنه سيتم خلال المعرض تعريف الحرفيين بمنتجات المؤسسة سواء منتج “مرحبا حلب” وهو قرض بدون فوائد ما بين 200 ألف ليرة سورية وحتى 5 ملايين ليرة سورية ويمكن أن يستفيد منه الحرفيون ، إضافة إلى القروض التنموية والاجتماعية والمرأة المعيلة وقروض المسرحين وفرصة للتشبيك معهم ، مؤكداً ان المؤسسة تمنح كل التسهيلات اللازمة لمنح القروض .
الحرفي عمر رواس – المتخصص برتي السجاد وصناعة السجاد اليدوي قال : مهنتنا من المهن المهددة بالزوال وهي مهنة متوارثة تعلمناها من آبائنا ونورثها لأبنائنا وهي تحتاج صبراً وصدراً رحباً ، مضيفاً أن الحرفة تحتاج دعماً كبيراً من خلال فتح أسواق خارجية كونها تعتمد على السياحة.
هاشم خضير رئيس الجمعية الحرفية للنسيج والتطريز أوضح أنه مشاركته بالأقمشة التراثية مثل ميزر الحمام والحطاطة البغدادية التي تشتهر بها حلب منذ 500 عام وحطاطة كسروان إضافة إلى أقمشة الصاية ، وأنه يعمل على الحفاظ على تراث مدينة حلب النسيجي وإحيائه والتعريف به من خلال المعارض ، الذي اعتبره تحدياً للحصار .
فؤاد مكتبي رئيس الجمعية الحرفية لزخرفة المعادن أشار إلى أنه يشارك لإبراز جمال حرفته وتشجيع الشباب على تعلمها ، مؤكداً أهمية التركيز على أن صناعة النحاس صناعة سورية يدوية وذلك من خلال المعارض وفتح أسواق أمام المنتجات السورية .
ويشاركه الرأي الحرفي محمد هبش المتخصص بالنحاس ، مضيفاً بأن الحركة السياحية تتيح إقبالاً جيداً للمنتجات النحاسية السورية كونها منتجات متميزة ، لافتاً إلى تحول الاهتمام بالنحاس من أدوات الطبخ إلى أدوات للتزيين والديكور في أغلبها .
محمد الحافظ حرفي صناعات أحذية جلدية أشار إلى أهمية المعارض للتعريف بالمنتج المحلي الذي يتميز بجودة عالية ، معتبراً مشاركته فرصة للترويج الداخلي ودعوة للحرفيين لمزيد من العمل.
تصوير: خالد صابوني