الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إسبانيا: المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين خطوة كبيرة لتشجيعهم على العودة إلى وطنهم
الثورة أون لاين:
أكدت الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية في إسبانيا أن المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين يشكل خطوة كبيرة في تشجيع اللاجئين على العودة إلى الوطن والمساهمة في القضاء على الإرهاب وبإعادة الإعمار التي تقوم بها الدولة السورية.
وأعربت الجبهة في بيان لها عن دعمها المطلق لهذا المؤتمر الذي عقد في دمشق ولجميع الجهود التي ما زالت تبذلها الحكومة السورية وحلفاؤها الحقيقيون من أجل عودة اللاجئين السوريين في الخارج إلى مناطقهم وأراضيهم ومنازلهم وممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد أن تم استخدامهم كأداة ضغط وابتزاز سياسي دولي من قبل بعض الدول في مجلس الأمن ضد الحكومة الشرعية لبلادهم.
واستنكرت الجبهة في بيانها غياب إسبانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي عن حضور هذا المؤتمر الدولي مؤكدة أن ذلك يمثل تقاعساً على الساحة الدولية.
وندد البيان بالإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وحكومته الشرعية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الأمر الذي يزيد ويفاقم من آلام ومعاناة الشعب السوري ولا سيما لجهة مواجهة وباء كورونا مطالباً الحكومة الإسبانية برفع هذه الإجراءات غير الشرعية وغير الأخلاقية وتقديم المساعدة بشكل عاجل للحكومة السورية لتتمكن من تأمين المعدات الصحية والأجهزة الطبية العاجلة والأدوية لحماية شعبها وخاصة الأطفال في مواجهة هذا الوباء.
وأشار البيان إلى أنه على المجتمع الدولي أن يفهم أن من يحدد مستقبل سورية هو الشعب السوري وحده وليس من خلال فرض سياسات خارجية وإجراءات قسرية واستخدام الإرهابيين.
وشددت الجبهة على أنه على الولايات المتحدة وحلفائها في الاتحاد الأوروبي إدراك أهمية عودة العلاقات مع سورية مؤكدة أن العدو ليس الدولة السورية بل هو التطرف والدول الراعية له مثل تركيا والسعودية وقطر و”إسرائيل” والتدخل الأجنبي وبينه الأوروبي في الشؤون الداخلية لسورية من خلال إرسال ودعم الإرهابيين وما نتج عن ذلك من موجات هجرة وتدفق اللاجئين وارتداد الإرهاب الذي دعمه الغرب على دوله.