الثورة أون لاين:
ضرب زلزال بلغت شدته 3ر6 درجات على مقياس ريختر قبالة ساحل جزيرة سومطرة الغربية في إندونيسيا اليوم دون ورود تقارير أولية عن أضرار مادية أو إصابات بشرية.
ونقلت رويترز عن الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء قولها على موقع تويتر إنها “لم تصدر تحذيرا من أمواج مد عاتية تسونامي بعد الزلزال الذي وقع على بعد ما يربو على 100 كيلومتر من اليابسة وعلى عمق عشرة كيلومترات”.
وكان زلزالان قويان ضربا في التاسع عشر من آب الماضي على عمق منخفض قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية دون أن ترد تقارير أولية عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية.
وإندونيسيا أرخبيل يقع فوق حزام النار في المحيط الهادئ وهي منطقة التقاء صفائح تكتونية يؤدي احتكاكها ببعضها إلى نشاط زلزالي وبركاني قوي.
وفي الـ 26 من كانون الأول 2004 وقع زلزال ضخم بلغت قوته 1ر9 درجات في مقاطعة أتشيه في أقصى غرب الأرخبيل وتسبب بحدوث تسونامي هائل في كل أنحاء المحيط الهادئ.
وأسفرت الكارثة عن مقتل 220 ألف شخص في المنطقة بينهم نحو 170 ألفا في أندونيسيا.
وكان ذلك ثالث أقوى زلزال مدمر يسجل في العالم منذ العام 1900 وقد تسبب بارتفاع قاع المحيط في بعض المناطق بمقدار 15 مترا.
وفي 2018 خلف زلزال بقوة 5ر7 درجات أعقبه تسونامي في بالو بجزيرة سولاويزي أكثر من 2200 قتيل وآلاف المفقودين.