في الذكرى الخمسين لعيدها الوطني… سلطنة عمان.. نهج ثابت بدعم قيم التسامح والعدل

ثورة أون لاين:

تحتفل سلطنة عمان في الثامن عشر من تشرين الثاني بالذكرى الخمسين لنهضتها وأبناؤها يواصلون بكل عزم وتفان تحقيق المزيد من الإنجازات تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق الذي أخذ على عاتقه مواصلة مسيرة البناء والتقدم في مختلف مناحي الحياة.

وتستند علاقات الصداقة السورية العمانية إلى أسس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وصون وحفظ السلم والأمن الدوليين وانعكس ذلك من خلال الموقف العماني الثابت والمتوازن من الأزمة في سورية الذي تمثل التزام مكافحة الإرهاب والسعي لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

وتستمر السلطنة في تعزيز دورها ومكانتها إقليميا وعالميا من خلال نهج ثابت تجلى بدعمها قيم التسامح والعدل والمساواة وحسن الجوار وسيادة القانون والتزام التسوية السلمية للنزاعات وفق أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي فأصبحت مثالا للدبلوماسية المتوازنة الساعية لمد جسور التواصل لإيجاد حلول للأزمات التي عصفت بالمنطقة إذ سعت لتقريب المواقف ووجهات النظر لدى مختلف الأطراف الدولية والإقليمية فيما يتعلق بالأوضاع في إيران والعراق واليمن وليبيا وسورية.

وكانت سلطنة عمان الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها بدمشق والأولى بينها في رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي إلى مستوى سفير في وقت استمرت السفارة السورية في مسقط بالعمل طوال السنوات الماضية وتم في العام 2018 افتتاح مقر جديد للبعثة الدبلوماسية السورية هناك.

وتواصل تبادل الحوار والزيارات والوفود الثنائية على أعلى المستويات بين البلدين وتم في العام 2017 توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع آفاق التعاون المشترك بينهما في مجالات النفط والغاز وفي العام 2019 تم توقيع اتفاقية تعاون تتعلق بترميم الآثار وتبادل الوفود الثقافية.

وشاركت عمان بفعاليات معرض دمشق الدولي منذ عودته فشاركت في نسخته الحادية والستين 14 شركة تعمل في مختلف مجالات الطاقة والبناء والأغذية وذلك ضمن جناح غرفة التجارة والصناعة العمانية.

والسلطنة مستمرة بتقديم منح دراسية للطلبة السوريين للدراسة في جامعاتها في إطار البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون الثقافي والتربوي الموقع بين البلدين.

وتمضي سلطنة عمان في نهضة متجددة وعهد يبشر بالمزيد من الإنجازات للوصول إلى مستوى الطموح في شتى المجالات والقطاعات وفي مقدمتها التعليم والبحث العلمي والجانب الاقتصادي المتمثل برؤية عمان 2040 رغم جميع التحديات التي فرضها انتشار فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.

وودعت سلطنة عمان مطلع العام الحالي قائدها ومؤسس نهضتها السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور وشهدت انتقالا سلسا للسلطة إلى السلطان هيثم بن طارق الذي أخذ على عاتقه مواصلة مسيرة البناء والتقدم في نهضة تشمل مختلف مناحي الحياة في البلاد.

آخر الأخبار
شهية المستثمرين " مفتوحة بالكامل على حسياء الصناعية  90 طلباً استثمارياً جديداً عرباً وأجانب     الأطفال والقدرة على مواجهة الحياة   تطوير مهارات التفكير والتحريض على التحليل    البابا ليو الرابع عشر يدعو لضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة  كيف نربي أطفالاً ناجحين ...؟ المرشدة سعيد ل " الثورة ": الحوار والتفكير الناقد     ترحيب دولي واسع برفع العقوبات : بداية لإعادة الإعمار وتعزيز الأمن "الفرات والميادين" لاستلام محصول القمح في دير الزور توعية من مخلفات الحرب بجامعة الفرات خبير اقتصادي لـ"الثورة": رفع العقوبات يُحسّن الوضع المعيشي  1200 سيارة حمولة باخرة ثالثة إلى مرفأ طرطوس 250 ماعون ورق من مؤسسة "بركة" لتربية حماة "سوق ساروجة" شاهد على نشاط عمراني عاشته دمشق هل سينجز مشروع دار الحكومة بدرعا ؟ ٢٤ عاماً من الفساد والتسويف ..والآن لجان لجرد الأعمال وتصويرها تحضيرات إسرائيلية لضربة نووية محتملة على إيران    معاون وزير الطوارئ لـ"الثورة": رفع العقوبات خطوة نحو تعزيز الاستقرار البطالة..موارد مهدورة وخطر محدق.. د. علي لـ" الثورة ": فرص كبيرة لوقف معدلاتها.. منها دعم المشروعات ... ثنائية تعافي الاقتصاد والأمن.. سوريا تخرج من عنق زجاجة العقوبات  الوظيفة العامة المغلقة.. التركة الثقيلة والفرصة السانحة يورونيوز": مستقبل إيران الاقتصادي مرتبط بالتطورات القادمة من واشنطن  روح جديدة تسري في سوريا.. مبادرة من خبير طاقة سوري حول تطوير معايير هندسية حديثة:إعادة إعمار سوريا ب... هل يخرج الكتاب الورقي من غرفة الإنعاش..؟!  دور النشر: الورق رغيفٌ ساخنٌ يخبزه تجّار الأزمات