طهران: ندين بشدة زيارة بومبيو للمستوطنات الإسرائيلية بالجولان السوري المحتل.. بعض الدول تعرقل التسوية السياسية للأزمة في سورية
الثورة أون لاين:
أدانت الخارجية الإيرانية بشدة زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى المستوطنات الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل مؤخراً.. مؤكدة أن بعض الدول تعرقل التسوية السياسية للأزمة في سورية.. كما شددت الخارجية الإيرانية على ضرورة رفع الإجراءات القسرية الظالمة أحادية الجانب عن الشعب السوري.
الخارجية الإيرانية أدانت بشدة زيارة بومبيو إلى المستوطنات الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل واعتبرتها خطوة تشكل انتهاكاً سافراً وصريحاً للسيادة السورية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في بيان لها الخميس الماضي أن الزيارة المدانة تشكل خطوة استفزازية قبيل انتهاء ولاية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتعتبرها انتهاكاً سافراً للسيادة السورية.
إلى ذلك جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في تصريح له اليوم التأكيد على أن الوجود الإيراني في سورية استشاري وقال “إن حضور إيران في سورية استشاري ومن يريد الإخلال به سيتلقى رداً حاسماً” لافتاً إلى أن سياسة الضغوط على إيران فشلت ولا سبيل أمام من يأتي إلى البيت الأبيض سوى احترام حقوق الشعب الإيراني.
وبشأن القرار الذي تضمنه الاتفاق النووي بإلغاء بيع وشراء الأسلحة عن إيران لفت خطيب زادة إلى أن سياسة إيران لا ترتكز على أساس تصدير الأسلحة ولكن من حق إيران بيع وشراء الأسلحة بعد إلغاء الحظر عنها.
وكانت الخارجية الإيرانية دعت يوم الجمعة الماضي فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الالتزام بكامل الاتفاق النووي مجددة التأكيد على أن طهران مستعدة للعودة عن خطواتها النووية إذا تقيدت باقي الأطراف به.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن بعض الدول تعرقل التسوية السياسية للأزمة في سورية مشدداً على ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبها ولا سيما في ظل تفشي فيروس كورونا.
ووفقاً لوكالة ارنا قال ظريف خلال استقباله أمس غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية “خلال السنوات الماضية توفرت فرص مناسبة لإنهاء الأزمة في سورية لكن في كل مرة واجهنا محاولات من قبل بعض الدول لإحباط وهدر تلك الفرص”.
من جانبه أشار بيدرسون إلى التعاون الإيراني مع منظمة الأمم المتحدة لجهة حل الأزمة في سورية مؤكداً أهمية دور إيران في ذلك.