دوري أبطال أوروبا.. (6) أندية تتطلع للتأهل المبكّر إلى دور الستة عشر وريال مدريد وإنتر ميلانو للبقاء في المنافسة
الثورة أون لاين :
تجري اليوم وغداً منافسات المرحلة الرابعة (الأولى إياباً) من دور المجموعات للنسخة الـ (66) من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ، حيث تتطلع ستة أندية لضمان التأهل المبكر إلى دور الستة عشر قبل جولتين من نهاية دور المجموعات وهي بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول وإشبيلية وبرشلونة ، في المقابل تسعى فرق أخرى مثل ريال مدريد وإنتر ميلانو اللذان سيتواجهان في هذه الجولة للبقاء في المنافسة والتأهل لدور الـ 16 ، كحال وصيف النسخة الأخيرة باريس سان جيرمان.
اليوم الثلاثاء تقام القسم الأول من المباريات في المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة ، ففي المجموعة الخامسة يبحث كل من تشيلسي الإنكليزي وإشبيلية الإسباني عن بطاقتين مبكرتين، عندما يحل الأول على رين الفرنسي والثاني على كراسنودار الروسي في مباراتين تقامان في توقيت مبكر(8,00 مساء).وبحال فوزهما، سيرفع حاملا لقب الدوري الأوروبي في السنتين الأخيرتين رصيدهما إلى 10 نقاط، وبفارق 9 نقاط عن متذيلي الترتيب، وبالتالي يضمنان التأهل قبل جولتين من ختام دور المجموعات.ويعيش النادي اللندني مرحلة جيدة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن وجد مدربه فرانك لامبارد التوازن الدفاعي في تشكيلته وتزامن هذا الأمر مع انتقال الحارس السنغالي إدوار مندي إلى صفوفه قادماً من رين بالذات مطلع الموسم الحالي وتأقلم قلب الدفاع المخضرم البرازيلي تياغو سيلفا مع متطلبات الدوري الإنكليزي.ولم يدخل شباك تشيلسي في المسابقة القارية هذا الموسم أي هدف حتى الآن، وقد تغلب على رين ذهاباً 3-0.في المقابل يتطلع رين صاحب المركز السابع في الدوري الفرنسي والذي يشارك في المسابقة الأهم للمرة الأولى في تاريخه، إلى تحقيق أول فوز له فيها.
وفي المجموعة السادسة، يسعى بروسيا دورتموند الألماني للاقتراب أكثر من التأهل عندما يستقبل كلوب بروج البلجيكي في مباراة سهلة نسبياً.وتبدو المباراة في متناول الفريق الألماني متصدر المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط والذي تفوق على منافسه في عقر داره 3-0 في الجولة الماضية.
ويدخل هداف دورتموند إيرلينغ هالاند المباراة منتشياً بعد تسجيله رباعية في مرمى هرتا برلين في الدوري المحلي,من جانبه يريد لاتسيو الإيطالي الذي يملك 5 نقاط أن يحذو حذو الفريق الألماني من خلال الفوز على زينيت سان بطرسبورغ الروسي.
وفي المجموعة السابعة، يتطلع كل من برشلونة وجوفنتوس إلى حسم التأهل . الفريق الكاتالوني يسعى إلى نسيان مشكلاته المحلية حيث تعرض لثالث هزيمة في الليغا أمام أتلتيكو مدريد 0-1 هي الأولى له أمام منافسه منذ 10 سنوات، وهو يحل ضيفاً على دينامو كييف الأوكراني ، مفتقداً مدافعيه المصابين الأسبوع الماضي جيرارد بيكيه وسيرجي روبرتو.
ويتصدر برشلونة الترتيب (9 نقاط)، أمام جوفنتوس الإيطالي (6) الذي يستقبل فرنتسفاروش المجري صاحب نقطة بالتساوي مع دينامو كييف، علماً أن فارق المواجهات المباشرة يحسم موقع فريقين يتعادلان بالنقاط.
وبعد بداية جيدة بإشراف مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، بدأت نتائج الفريق الكاتالوني تتراجع في الآونة الاخيرة ويبدو أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي فقد المتعة في اللعب لناديه بعد الأزمة التي نشبت بينه وبين مجلس الإدارة خلال الصيف، عندما تقدم بطلب للرحيل عنه قبل أن يعدل عن قراره وسط تصلب من قبل الإدارة ولأنه لا يريد مواجهة ناديه في المحاكم على حد قوله.
وسيضع الفوز برشلونة في دور الـ 16 على أمل تصدر مجموعته للمرة الـ22 (رقم قياسي)، فيما يأمل جوفنتوس في إحراز النقاط لمرافقته أيضاً بحال فوزهما.
وبالإضافة إلى نجمه المتألق البرتغالي كريستيانو رونالدو، يستطيع جوفنتوس الاعتماد على مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا الذي سجل 4 من أهداف الستة في هذه المسابقة هذا الموسم، متساوياً في صدارة ترتيب الهدافين مع ثلاثة لاعبين آخرين هم الإنكليزي ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد)، النرويجي إيرلينغ هالاند (دورتموند الألماني) والبرتغالي ديوغو غوتا (ليفربول الإنكليزي).
وفي المجموعة الثامنة، يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف البطولة مباراة مصيرية ضد ضيفه لايبزيغ الألماني، إذ يبدو بحاجة ماسة لتحقيق الفوز في مجموعة يتصدرها مانشستر يونايتد الإنكليزي (6 نقاط) بالتساوي مع لايبزيغ.ومني فريق العاصمة الفرنسية بخسارتين في 3 مباريات في المسابقة القارية، واحدة على أرضه بطريقة مفاجئة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي 1-2 في مستهل دور المجموعات، وثانية بالنتيجة ذاتها أمام لايبزيغ وبالتالي يريد الثأر من الفريق الألماني وإنعاش آماله في التأهل.ويبدو مستوى سان جيرمان متذبذبا في الآونة الأخيرة وقد سقط محلياً أمام موناكو 2-3 بعد أن تقدم عليه 2-0.ولا يمكن تفسير تراجع مستوى سان جيرمان بإصابة العديد من نجومه لا سيما بأنه يملك دكة احتياط لا تقل شأناً عن الأساسيين، لكن الشعور العام بأن الفريق يفتقد إلى التوازن ولم يتمكن مدربه الألماني توماس توخل الذي يتردد بأنه يخوض آخر مواسمه مع الفريق، من إيجاد التوليفة المناسبة. في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على باشاك شهير التركي بعد تلقيه خسارة مفاجئة ذهاباً في إسطنبول 1-2.