الثورة أون لاين:
أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية أن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده “عمل جبان”.
وجاء في بيان رسمي صدر عن الوزارة اليوم.. “تؤكد حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية من جديد رفضها القوي لأي عمل إرهابي بغض النظر عن مصدره حيث أنه لا يمكن فرض الوحشية والإرهاب في العلاقات الدولية”.
ودعا البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى احترام نص ميثاق تأسيسها ومبادئ القانون الدولي والأمن والسلام الدوليين بكل الوسائل الممكنة.
وتقدمت الوزارة في بيانها بالتعازي للشعب الإيراني وحكومته.
حزب الله: العملية الإرهابية الآثمة هدفها منع إيران من الحفاظ على تقدمها العلمي
كما أدان حزب الله بشدة عملية اغتيال فخري زاده الإرهابية قرب العاصمة طهران أمس.
وجاء في بيان صدر عن الحزب اليوم إن العملية الإرهابية الآثمة التي أدت إلى اغتيال فخري زاده هدفها منع إيران من الحصول على موارد العزة والاقتدار والحفاظ على تقدمها العلمي واستقلالها السياسي والفكري.
وأكد الحزب في بيانه وقوفه بكل قوة إلى جانب إيران شعبا وحكومة في مواجهة التهديدات والمؤامرات الخارجية وفي مواجهة الحلف الجديد من الكيان الصهيوني وعدد من دول المنطقة.
وشدد البيان على “قدرة إيران على مواجهة هذه المخاطر جميعا وكشف الجناة والمجرمين وقطع اليد التي تمتد إلى علمائها ومسؤوليها أيا كانت وعلى إرهاب الدولة الذي يمثله الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة وعلى من يوفر الحماية السياسية والمظلة الدولية لإرهابه”.
وكانت وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أعلنت أمس اغتيال فخرى زاده إثر عملية إرهابية تعرض لها قرب طهران وهو يعتبر من أبرز العلماء النوويين وأرفعهم مرتبة فى مجال البحث العلمى لصناعة الصواريخ.
المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية: لطهران الحق في الرد على جريمة اغتيال فخري زاده
بدوره أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية اليوم عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وأوضح المكتب في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” نسخة منه أن جرائم اغتيال علماء كبار بحجم فخري زاده تندرج ضمن مساعي إفقاد الأمة خبراتها العلمية مؤكداً حق طهران في الرد على كل من دبر ونفذ الجريمة.
كما أدان وزير خارجية اليمن هشام شرف عملية الاغتيال واصفا إياها بـ “الفعل الإجرامي الشنيع”.
وجاء في برقية تعزية بعث بها شرف إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.. إن “التصعيد الإرهابي يهدف للحد من تطوير قدرات إيران العلمية وصناعتها الدفاعية ويظهر عمق الخوف الذي ينتاب أعداء الشعب الإيراني ولكنه لن يوقف تقدم طهران في مختلف المجالات”.
بدورها أدانت أحزاب اللقاء المشترك في بيان عملية الاغتيال وأكدت حق إيران بالرد على مدبري ومنفذي هذه الجريمة التي جاءت للحد من تطوير قدرات إيران العلمية وصناعتها الدفاعية.