الثورة اون لاين :
اللوز حلو المذاق صحي ومناسب لعدد لا حصر له من الأطباق، فوائده كثيرة، وقيمته الغذائية عالية جداً.
عند نهاية فصل الشتاء وقدوم الربيع؛ تزهر وتزهو شجرة اللوز، إلى أن تنضج الثمار بعد حوالي 6 أشهر، وفي المراحل المبكرة تكون الثمرة ليّنة وخضراء، وفي بعض بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط تؤكل خضراء مع قشرتها.
يعتبر أخصائي التغذية أن اللوز من المكسرات المحببة لدى الجميع، والشهيرة جداً بفوائدها العديدة والخيالية للدماغ، القلب والصحة عامة. ومن المعروف أيضاً فوائد اللوز في عالم الجمال والتجميل.
اللوز يحافظ على صحة الدماغ والجلد، حيث إن تناول عدد قليل منه كل يوم يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز، خصوصاً لدى الأطفال.
حيث يساعد اللوز في الحفاظ على مستويات جيدة من الكولسترول؛ عن طريق زيادة مستوى الكولسترول الجيد وخفض مستوى الكولسترول الضارّ؛ الأمر الذي يساهم في الوقاية من أمراض القلب. وفوائد اللوز للبشرة مهمة جداً، سواء إذا تمَّ تناوله أو تمَّ استخدامه موضعياً؛ عبر تطبيق زيت اللوز مباشرة على الجلد، الأمر الذي يساعد في الحصول على بشرة ناعمة وصحية. وتشمل فوائد زيت اللوز الحلو أيضاً العلاج والوقاية من جفاف وتشقق الجلد، كما يتم استخدامه على بشرة الأطفال.
هذا ويحتوي اللوز على خصائص مضادّة للأكسدة تساهم في الحفاظ على صحة البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الضارّة، بالإضافة إلى غناه بفيتامين هـ H الذي يعتبر مضاداً طبيعياً للأكسدة قابلاً للذوبان في الدهون.
أما الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في اللوز، فهي جيدة لصحة القلب، وهي إلى جانب المواد المضادّة للأكسدة، تساعد أيضاً على الوقاية من أمراض القلب.
ومن أهم الفوائد الصحية للّوز أنه يساعد في الحفاظ على ضغط الدم السليم، والوقاية من الأمراض الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم.
ويحتوي اللوز على حمض الفوليك، وهو واحد من أهم العناصر الغذائية لمنع العيوب الخلقية لدى الجنين أثناء الحمل، كما تشمل فوائد اللوز أثناء الحمل أيضاً استخدامه في علاج الإمساك.
ويحتوي حليب اللوز على كميات أقل من السعرات الحرارية، وبالتالي يمكن استهلاكه أثناء اتباع نظام غذائي خافض للوزن”.
وهناك عدة فوائد لزيت اللوز للشعر؛ فهو يستخدم لعلاج جفاف الشعر، ومنحه الرطوبة اللازمة، ومنع تساقطه.
يستخدم زيت اللوز لعلاج مشاكل البشرة مثل التجاعيد والهالات السوداء تحت العينين، جفاف الجلد، الرؤوس السوداء والبثور. وهو عنصر رئيسي في العديد من زيوت التدليك؛ لأنه يترك البشرة ناعمة ونضرة.
فقد يتكوّن اللوز من عناصر غذائية مفيدة وفعّالة، منها الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، والبروتين، ولكنه لا يعدّ بروتيناً كاملاً. ويتميّز باحتوائه على العديد من الفيتامينات منهاB1 و B2 وB3 ، الزنك، حمض الفوليك، المغنيسيوم، والألياف الصحية الغذائية”.
ويؤكد الاختصاصيون أنّ اللوز يقوّي مناعة الجسم ويقلّل من الحساسية؛ بسبب غناه بفيتامين B2، بالإضافة إلى احتوائه على مقدار عالٍ من المغنيسيوم، مما يؤدي إلى تحسن مقاومة الإنسولين للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث يعدّ اللوز من المكسرات الصحية التي تحتوي على نسب عالية من الألياف، والتي تساعد على التخفيف من حساسية الجسم، وتزيد قدرة الجهاز المناعي في الجسم.
وتبيّن بعض الدراسات الطبية أن تناول اللوز لا يقتصر فقط على التقليل من نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، وإنما يساعد على الحدّ من تأكسده، مما يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يساعد أيضاً على تنظيم مستوى الكولسترول الضار في الجسم، مما يؤدي إلى صحة القلب.
والمغنيسيوم الذي يحتويه اللوز يساعد على التخلص من السموم في الجسم، وبالتالي إنتاج الطاقة، حيث يعدّ المغنيسيوم من العناصر الغذائية الضرورية التي تعمل على رفع قلوية الدم، مما يزيد من مناعة الجسم، ويزيد من الخصائص المضادّة للأكسدة أيضاً.
والجدير ذكره أيضاً أنّ اللوز يقوّي العظام والأسنان؛ نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، والحدّ من الإصابة بهشاشة العظام. أما غنى اللوز بالمنغنيز؛ فيساعد على تعزيز تكوين الأنسجة والعظام. وبفضل الزنك؛ يساعد اللوز على نمو خلايا الجسم وبناء العظام والأسنان.
ويمتلك اللوز الكثير من الفوائد التي تعزّز صحة المصابين بداء السكري، ومنها أنه يعدّل مستوى السكر في الدم. وهو يحفّز الجسم على إنتاج الإنسولين، مما يساعد على تحكم الجسم بنسبة السكر في الدم.
وأخيراً يجب أن نركز على أن اللوز يساهم في التخفيف من نوبات داء الشقيقة، فإذا تناول الشخص المصاب بهذا المرض يومياً 20 حبّة من اللوز، سيساعده على التخفيف من هذه النوبات إلى حدّ كبير.
كما أن لتناول اللوز المنقوع في الماء دوراً في الوقاية من اضطرابات السرطان والتهاب المعدة.