في ذكرى قرار الضم المشؤوم.. السوريون أكثر تصميماً على تحرير الجولان

ثورة أون لاين- راغب العطيه:
تتجلى الحقيقة السورية الثابتة كل يوم بأن الجولان المحتل أرض عربية سورية محتلة، وأنها ستعود إلى حضن الوطن محررة وطاهرة من رجس الاحتلال الصهيوني عاجلاً غير آجل، وأنه لا قرار الضم الذي أصدره الكيان الصهيوني في 14 كانون الأول عام 1981، ولا اعتراف المعتوه ترامب بهذا الضم يغيران من هذه الحقيقة مهما طال الزمن، وسيبقى الجولان المحتل محصناً بأهله المتجذرين بأرضهم المعطاء كأشجار السنديان، وبشعبنا الأبي وجيشنا العربي السوري البطل، إضافة إلى قرارات الشرعية الدولية.
اليوم وبعد أقل من أربعين عاماً بقليل من قراره المشؤوم يعجز كيان العدو الصهيوني من أن يخضع أهلنا هناك المتمسكين بأرضهم وهويتهم ووطنهم الأم سورية، بالرغم من كل الممارسات الإرهابية والإجرامية التي تستخدمها قواته ضدهم مدعوماً بشكل منقطع النظير من إدارات البيت الأبيض الأميركي بنسختيها الديمقراطية والجمهورية.
وسترفض حقائق الجغرافيا والتاريخ أن يشوهها كيان مسخ طارئ تم تأسيسه على غفلة من شعوب المنطقة، من قبل القوى الاستعمارية التي لا تملك الحق في التصرف بأرض الغير التي تحتلها وتسيطر عليها بقوة الاحتلال والقوة العسكرية.
قرار الضم الذي يمر عليه اليوم 39 عاماً مرفوض جملة وتفصيلاً سورياً وعربياً ودولياً، ولن يرى طريقه إلى التنفيذ على أرض الواقع مهما مرت السنون، وهو باطل قانوناً بموجب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ولا يمكن للاعتراف الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 25 آذار 2019 أن يغير شيئاً من الوضع القانوني للجولان العربي السوري المحتل كأرض محتلة، لا يحق للاحتلال أن يفرض إرادته وقوانينه عليها.
اليوم وبعد نحو عشر سنوات من الحرب الإرهابية المفروضة على سورية، تؤكد دمشق أن الجولان سيبقى عربياً سورياً وأن تحريره بكل الوسائل المتاحة وعودته إلى الوطن الأم سورية هو حق غير قابل للتصرف، وأن العزيمة والتصميم على تحقيق هذا الهدف اليوم أكثر صلابة من أي وقت مضى، وذلك بنفس الإرادة والإصرار التي يدحر فيها السوريون الإرهاب التكفيري المدعوم من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والعديد من أتباعهم في الغرب والإقليم.

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً