الثورة أون لاين :
وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تشريعاً خاصاً بحزمة مالية حجمها 2.3 تريليون دولار للإغاثة من جائحة فيروس كورونا والإنفاق الحكومي ليصبح بذلك قانوناً بعدما واجه ضغوطاً شديدة مارسها عليه مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وذكرت رويترز أنه وعقب توقيعه التشريع بعيداً عن وسائل الإعلام في ناديه للغولف قال ترامب إن “المزيد من الأموال في الطريق” دون أن يقدم ما يدعم وعده هذا.
وتراجع ترامب الذي يترك منصبه في الـ 20 من كانون الثاني القادم عن موقفه بعدم التوقيع على الحزمة المالية فيما التزم مسؤولو البيت الأبيض الصمت إزاء السبب الذي دفعه إلى العدول عن ذلك لكن مصدراً مطلعاً قال إن “بعض المستشارين حثوه على التراجع في ظل عدم رؤيتهم جدوى من الرفض”.
وأعادت هذه الخطوة إلى ملايين الأمريكيين مزايا إعانات البطالة التي فقدوها بعد رفض ترامب توقيع التشريع في بادئ الأمر وحالت دون إغلاق جانب من أنشطة الحكومة الاتحادية في أزمة من صنع يديه.
ولاتزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً بالفيروس من حيث عدد الإصابات والوفيات حيث سجلت أمس 55435 إصابة جديدة و746 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد بينما بلغ إجمالي الإصابات 19 مليوناً و489 ألفاً و282 إصابة والوفيات 340667 حالة.