في ذكرى استشهاد سليماني والمهندس.. قاآني: مسار المقاومة لن يتغير.. المفتي حسون: النصر آت بدم الشهداء
الثورة أون لاين:
أكد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني أن مسار المقاومة لن يتغير جراء الممارسات العدوانية للولايات المتحدة الأمريكية وسيتواصل على الطريق التي رسمتها دماء الشهداء.
وأوضح قاآني في كلمة بجامعة طهران اليوم خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي ورفاقهما.. أن اغتيال سليماني والمهندس جريمة شنيعة أدانها العالم لافتا إلى أن الشهيد سليماني كان رجل الميدان والمقاومة حطم هيبة الاستكبار العالمي.
وشدد قاآني على أن أبناء المقاومة في سورية ولبنان والعراق وفلسطين يسيرون على الدرب الذي رسمه سليماني وسينتقمون لدمه ودماء جميع الشهداء وسيلحقون الهزيمة بالولايات المتحدة وحلفائها.
من جهته شدد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون على أن القضية ليست ذكرى شهداء رحلوا عنا وتركوا في الكون رسالة بل إنها قضية أمة تناضل دفاعا عن الحق في وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المفتي حسون: “من سورية التي وقفت من اللحظة الأولى مع القدس ومع إيران التي وقفت إلى جانبنا أقولها لكم.. النصر قادم بدم الشهداء”.
بدوره أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن محور المقاومة أصبح بعد جريمة اغتيال سليماني أكثر إصرارا على مواصلة النضال وتحرير المنطقة من الاحتلال الامريكي وقال إن “راية المقاومة ستبقى بأيدينا وسنرفعها فوق قبة القدس الشريف وسنحرر منطقتنا من كل هؤلاء الشياطين”.
من جانبه أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض أن العراق سيبقى وفيا لدم سليماني والمهندس وكل الشهداء ولن يمشي في طريق سار فيه بعض ضعاف النفوس ولا يمكن له أن ينسى من باع نفسه للعدو وسيبقى إلى جانب فلسطين.
بدوره بين سفير اليمن في إيران إبراهيم الديلمي أن الأمريكيين كانوا يريدون بجريمتهم البشعة من اغتيال سليماني تحطيم محور المقاومة لكنهم فشلوا وسيرحلون من المنطقة.
يشار إلى أن سليماني والمهندس ورفاقهما استشهدوا فجر الثالث من كانون الثاني 2020 جراء عدوان أمريكي بالصواريخ استهدف سيارتهما بعد خروجهما من مطار بغداد.