في أول أيام العام الجديد.. أبناء حلب لـ ” الثورة “: متفائلون بالمستقبل ونتطلع إلى الإسراع بإعادة الإعمار
الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
وسط تفاؤل بالمستقبل وإصرار على بذل المزيد من الجهود لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وإعادة نبض الحياة للمنشآت الاقتصادية والإنتاجية سواء ما هو تابع للقطاع العام أم القطاع الخاص، وسط تلك الأماني استقبل أبناء حلب عامهم الجديد لأنهم مؤمنون أن أبناء الوطن هم من سيبنون الوطن كما دافع عنه أبطال الجيش العربي السوري.
صحيفة الثورة رصدت في اليوم الأول من العام الجديد آراء العديد من أبناء حلب، حيث أشاروا إلى أن حركة إعادة الإعمار يجب أن ترقى إلى مستوى الإنتصارات التي تحققت.
• جورج “طالب جامعي” أكد أنه متفائل بالعام الجديد، وأنه سيبذل المزيد من الجد والاجتهاد ليحقق التفوق والنجاح خاصة وأنه في السنة الأخيرة في دراسته الجامعية.
• عبد الرزاق “مهندس” أوضح أنه لا يمكن أن نحس بحلاوة الأيام إلا إذا ذقنا مرارتها، وأبناء حلب خلال سنوات الحرب عانوا الكثير، واليوم ربما يمرون بظروف اقتصادية صعبة، ولكن أنا متفائل بالعام الجديد لأن أبناء حلب قادرون على إعادة نبض الحياة مجدداً لمدينتهم.
• خليل “طالب صف ثامن” أشار إلى أنه في بداية الحرب كان في الصف الأول الابتدائي، وكان رغم كل ويلات الحرب مجداً في دراسته، واليوم هو في الصف الثامن، ولذلك فإنه قادر على تجاوز كل الصعوبات لأنه مؤمن أن إرادة العطاء أقوى من كل شيء.
• سلوى “معلمة مدرسة” أكدت أن مهمة بناء الإنسان مهمة عظيمة، وخلال هذا العام الجديد ستكون المهام أكبر لأن سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص بدأت مرحلة إعادة الإعمار والتي يكون فيها بناء الإنسان هو الأساس.