الثورة اون لاين – مازن جلال خيربك:
توليفة من الأرقام أظهرتها مؤشرات المصرف الصناعي مع نهاية العام المنصرم 2020، إن كان لجهة القروض الممنوحة أم شرائح التمويل أو حجم الودائع وتوزعها ناهيك عن نسب السيولة وإجمالي التوظيفات وكتل الديون المتعثرة.
ووفقا للمدير العام للمصرف الصناعي الدكتور عمر سيدي وحتى نهاية الشهر الحادي عشر من العام الماضي فقد بلغ عدد القروض التي تم منحها خلال أحد عشر شهرا نحو 265 قرضا بقيمة إجمالية لها تصل إلى 3,475 مليار ليرة سورية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن منح هذه القروض تم تمويلها من المصرف لغايات متنوعة تشمل فيما تشمل رأس المال الثابت والتأسيس والتوسعة وشراء الآلات، ناهيك عما موّله المصرف من قروض تنموية وقروض أخرى لغايات المهن العلمية والقروض السكنية للعاملين في المصرف.
وعن حجم الودائع وتوزعها قال سيدي إن المصرف الصناعي بات يحوز ودائع تقارب 78 مليار ليرة سورية موزعة ما بين القطاعات المتنوعة من عام وخاص وحرفي وتعاوني ومشترك، وفي هذا السياق فقد بلغت ودائع القطاع العام حتى نهاية الشهر الحادي عشر من العام المنصرم 41,727 مليار ليرة سورية في حين بلغت إيداعات القطاع الخاص لدى الصناعي نحو 26,375 مليار ليرة سورية، أما باقي القطاعات المذكور آنفاً فقد بلغ مجموع إيداعاتها نحو 10 مليارات ليرة سورية.
وضمن ذات الإطار قال المدير العام للمصرف الصناعي إن سيولة المصرف سجلت نسبة خلال ذات الشريحة الزمنية بلغت حوالي 74,76% في حين بلغ إجمالي توظيفات المصرف 22,814 مليار ليرة سورية، وبالنسبة لرأس مال المصرف فقد بيّن سيدي إن رأس ماله حتى نقطة المقصد الزمني ذاتها بلغت 7,023 مليار ليرة سورية.
الديون المتعثرة كان لها نصيب من حديث المدير العام إذ أوضح سيدي أن كتلتها بلغت 32,400 مليار ليرة سورية في حين بلغت التحصيلات من هذه القروض نحو 3,627 مليار ليرة سورية وذلك حتى نهاية شهر تشرين الثاني من العام 2020، اما التحصيلات من الديون العادية (النظامية) غير المصنفة ضمن القروض المتعثرة فقد بلغت 1,777 مليار ليرة سورية.