دعم الإرهاب .. عدوى متنقلة بين الاحتلالين الأميركي والتركي

الثورة أون لاين – ادمون الشدايدة :

تواصل واشنطن اللعب على حبال عدوانها السافر على سورية لإعادة تموضعها الاحتلالي بما يمكنها من مواصلة دعم الإرهاب بكافة الوسائل والسبل ، والاحتلال الأميركي لطالما عمد إلى توفير البيئة الملائمة لانطلاق عمليات داعش الإرهابية وضرب المناطق الآمنة داخل المدن والقرى السورية ، واليوم صفقات واشنطن مع الإرهاب باتت واضحة ومفضوحة بعد سلسلة مشاهد وثقتها الأحداث والمجريات الحاصلة على الأرض ، والتي كان آخرها تلك الجرائم التي طالت المدنيين والعسكريين في الأيام الماضية في منطقة كباجب بدير الزور ، وأخرى على طريق أثريا سلمية بريف حماة ، لتنطلق بعدها واشنطن نحو إخفاء بصماتها الإرهابية كما هي العادة بعد كل عملية إجرامية ، فكل أصابع الاتهام تتجه نحوها .. كيف لا وهي الداعم الأساسي والممول الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة على مدى سنوات طويلة .
ولتحقيق الأهداف الاستعمارية تقوم قواتها المحتلة بتجميع عناصر “داعش” الإرهابي في قواعدها غير الشرعية للقيام بمهامها الإرهابية الموكلة إليها ، بحيث أصبحت قاعدتها غير الشرعية في التنف على الحدود السورية الأردنية ، أكبر بؤرة للإرهاب ، حيث عشرات الإرهابيين التابعين لتنظيم “داعش” أصبحوا اليوم تحت الحماية الأميركية بعدما قامت قوات الاحتلال الأمريكي بنقلهم من عدة سجون في محافظة الحسكة إلى تلك القاعدة غير الشرعية .
وعرف من الإرهابيين العراقي كاظم حسن الجلقام المشرف على تصنيع العبوات الناسفة ويلقب بـ “أبو البراء” والإرهابي العراقي “خرفان جدوع الحمد” المختص بتصفيح وتفخيخ السيارات .
ومن المعروف أن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي لازالت تنتشر في بعض مناطق البادية بدعم من قوات الاحتلال الأميركي ، وتقوم هذه الخلايا بتنفيذ عمليات إرهابية في المناطق المتاخمة للبادية .
على التوازي فإن النظام التركي ربما يفوق مشغله الأميركي بالإجرام ، وبرعاية واحتضان الإرهابيين والاستثمار بجرائمهم ، فلا يزال المشهد والمعطيات القادمة من الشمال تؤكد عمق العلاقة القوية بين إرهابيي “النصرة” وأنقرة ، في ظل تعاون الأخيرة مع عناصر التنظيم الإرهابي ، إضافة إلى مشاهد العمليات الإرهابية التي يقوم بها مرتزقة أردوغان بشكل متكرر ، حيث شهدت المناطق السكنية بمحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة سلسلة اعتداءات إرهابية جديدة نفذتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيون ، حيث استهدفوا محيط البلدة بقذائف مدفعية ما أسفر عن أضرار في ممتلكات الأهالي وبعض المحاصيل الزراعية .
واستهدفت مدفعية الاحتلال التركي ومرتزقتها السبت الماضي المناطق السكنية في مخيم عين عيسى وقرية صيدا بالقرب من الطريق الدولي (ام 4) شمال الرقة

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها