الثورة أون لاين – جهاد اصطيف :
الوقوف مطولاً أمام الصرافات الآلية التي تتعطل باستمرار بات هما يؤرق المواطن في حلب في بداية كل شهر وكثيراً ما يعود المواطن مرات عديدة ليستطيع أخذ مستحقاته، وكثيراً ما تمت الشكوى عن قلة الصرافات خاصة العائدة للمصرف التجاري وكثرة أعطالهما لكن شيئاً لم يحدث وبقيت الشكاوى قائمة.. واليوم وأثناء جولة للثورة على معظم الصرافات التجارية بحلب استطلعنا آراء عدد من المواطنين الذين ينتظرون دورهم…
• لم نعد نتحمل الوقوف والانتظار
أبو سامر قال : ليت الطوابير أمام الصرافات الآلية التابعة للمصارف التجارية بحلب تنتهي ، فلم نعد نحتمل الوقوف والتنقل من صراف لآخر نظرا لبعد المسافة بينهما فنحن كبار بالسن ونود الحصول على راتبنا دونما مشقة خاصة مع برودة الطقس.
صبري موظف قال: هذه المعاناة التي نتعرض لها مستمرة شهرياً والازدحام نجده في مختلف الصرافات الآلية التابعة للمصرف التجاري ، ويتابع : نطالب بتحسين خدمات هذه الصرافات وإيجاد آلية أنجع لإصلاحها واستمرار عملها طيلة أيام الشهر وليس حصر تشغيلها في أوقات محددة .
فيما طالب فوزي وهو على ما يبدو ملم بعمل الصرافات بتحديد المشكلات الفنية والأعطال الشائعة التي تلم بالصرافات ليصار إلى حلها بأسرع وقت سواء من خلال المحافظة أم عن طريق مخاطبة الإدارة المركزية في دمشق والإسراع بإيجاد حلول ناجعة تحد من هدر وقت المواطنين سواء أكان موظفا أو متقاعدا وخصوصا النسوة وكبار السن.
رياض أبيض مدير المصرف التجاري فرع /٢/ أكد أن الصرافات عاطلة عن العمل تماما ولا يمكن إصلاحها وهي بحاجة إلى قطع تبديل، ونوه إلى أنه اليوم دخل صرافان بالجامعة إلى الخدمة ليصبح عدد الصرافات العاملة (٩) وفي الأيام القليلة القادمة سنشهد انفراجا لهذه المسألة بالذات.
تصوير : خالد صابوني