الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
خرج فريق الحرية بكرة القدم خالي الوفاض من ملعب الحمدانية بحلب أمام ضيفه الطليعة الذي أثقل على كاهله المثخن أصلا بالجراح وخسر ٢-١ ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر من الدوري الكروي الممتاز .
المباراة فنياً كانت ضعيفة المستوى رغم الهدف المبكر الذي سجله الضيوف بالدقيقة السابعة عبر لاعبه أحمد العمير حيث كانت السيطرة بين الفريقين دون فاعلية حتى لحظة إعلان حكم الساحة عن ركلة جزاء للحرية بالدقيقة ٢٧ تصدى لها أيمن الصلال معلناً هدف التعادل بالدقيقة ٣٢ لأصحاب الأرض لتشهد بعدها مجريات المباراة خشونة من الطرفين ، وليستفيد صلاح خميس الطليعة من تمريرة زميله بصينة ليضعها بالمرمى رأسية وسط تخبط دفاع وحارس الحرية بالدقيقة ٤٠ من زمن الشوط الأول وكاد زميله العمير أن يعزز التقدم مع أفول الشوط الأول من المباراة .
في الشوط الثاني لم تتغير الأحوال حيث كانت السيطرة أكثر للضيوف ولم يستفد الحرية من كرتين خطرتين كادت أن تعادل النتيجة قابلها بالمثل للضيوف ، لكن دون فاعلية تذكر لتنتهي المباراة وسط فرحة أنصار الطليعة الذين حضروا بقوة إلى حلب عكس جماهير الحرية التي خرجت تندب حظها وتأسف إلى ما آلت إليه أوضاع الفريق الأول بالنادي العرباوي .
محمد استنبلي مدرب الحرية قال : لعب الفريق تحت ضغط كبير أثَّر على أداء اللاعبين في اللحظات الأخيرة ، وكان هناك تسرع ، ومني مرمانا بهدفين من أخطاء فردية لتصعب المهمة علينا أكثر ، و بالرغم من عودتنا للمباراة إلا أننا لم نستطع التعديل ، واستحق الطليعة الفوز وبقي أمامنا مباراتان بالمرحلة لابد لنا الاستفادة منهما ، وهذا ما سنعمل عليه ..
طارق جبان مدرب الطليعة قال : لعبنا تحت ضغط النقاط واستحق فريقنا الفوز رغم لعب الحرية بأسلوب جيد وكاد أصحاب الأرض أن يعادلوا النتيجة أخر دقائق المباراة بسبب تأخر اللاعبين الزائد للخطوط الخلفية ، نقول حظاً أوفر للحرية.