غاية لا تُدرك!

في الوقت الذي بات الكلام عن المستوى الفني المتدني لدورينا الكروي الممتاز بلا طائل, بقي المشهد التحكيمي يكرر نفسه في الجولات التي تزداد فيها التنافسية بين الفرق, بعد التمايز الذي صنفها إلى ثلاثة مستويات,ومن الطبيعي أو المعهود أن تزداد حدة الانتقادات الموجهة للأداء التحكيمي وللحكام أنفسهم وتشتد ضراوة, في الأسابيع القادمة من المسابقة, وإن تناقصت الأخطاء أو حتى تلاشت تماماً!.
ليس بدافع الدفاع عن التحكيم والحكام ولجنتهم الرئيسية أو اتحاد الكرة, القول: إن الحكام مجردين من أي وسائل تساعدهم في تحقيق ثلاثية العدالة والكفاءة والإقناع, وليست هذه الوسائل مقتصرة على الأدوات وأجهزة الاتصال وتقنية الإعادة, بل تتعدى إلى اللاعبين والمدربين والإداريين وجميع من يتابع المباريات, سواء من أرض الملعب أم على المدرجات, ناهيك عن التعويضات المالية الزهيدة والتي لا تتناسب مع الجهد البدني المبذول, ولا مع الضغوط النفسية التي يئنون من وطأتها بتلقيهم الشتائم والنقد الجارح الذي يصيب النزاهة في مقتل.
ومهما يكن من أمر فإن الأخطاء التحكيمية لن تختفي, ففي جميع المسابقات العالمية والتي تجتمع فيها كل المقومات والإمكانات التقنية والمالية, تُسجل أخطاء تحكيمية كثيرة وكبيرة, وترافقها موجة من الانتقادات وربما بعض العقوبات, وعندما يقود حكامنا مثل هذه المباريات ينالون علامات تقييمية عالية, ويحظون بالاشادة!! ومن نافلة القول إن الوسائل المساعدة بشقيها المادي والمعنوي تساهم في خفض نسبة الخطأ التحكيمي البشري, لكنها لا تستطيع جعله عند الصفر, أما الأخطاء التي تكون متعمدة وينتفي معها شرط الحيادية فلا يمكن مواجهتها بالعقوبات والاجراءات التقليدية المستوحاة من اللوائح الانضباطية والتأديبية فحسب؟!.
مابين السطور- مازن أبوشملة

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان