الثورة أون لاين:
كشف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي فيلي اغابابا أن عام 2020 شهد رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين وتوقيف 86 صحفياً وسجن 70 منهم بسبب حملات القمع المتواصلة التي يشنها رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان للقضاء على خصومه والمعارضين لسياساته.
وذكرت صحيفة زمان التركية اليوم أن أغابابا أشار في تقرير للحزب حول “الانتكاسة التي وصلت إليها الصحافة والصحفيين خلال عام “2020” في تركيا إلى الحالة المتردية التي وصلت إليها حرية الإعلام في البلاد موضحاً أنه خلال العام الماضي استقال ما يقرب من مئة صحفي من وظائفهم بسبب الرقابة الممارسة عليهم كما أن أكثر من ستة آلاف شخص من العاملين في الصحافة والنشر والطباعة أصبحوا عاطلين عن العمل في العامين الماضيين.
ولفت التقرير إلى أنه في العام الماضي تم حجب ما يقرب من ألفي خبر وحظر الوصول إلى أكثر من مئة موقع فيما غرم المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا أيضاً القنوات التلفزيونية 67 مرة وعلق 49 بثاً ووجه ستة إنذارات بسبب بثها ونشرها أخباراً مخالفة لتوجهات النظام التركي.
وذكر تقرير لصحيفة التايمز البريطانية الشهر الماضي أن حملة القمع التي يواصلها أردوغان منذ سنوات وصلت به إلى حد التضييق على وسائل التواصل الاجتماعي التي أضحت المنفذ الإعلامي البديل للصحفيين الأتراك المعارضين له بعد أن فقدوا منافذ الإعلام التقليدية والتي عمد وكلاء أردوغان لشرائها وتملكها وطرد الصحفيين المعارضين منها.
يذكر أن لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا بأنها البلد الأول عالمياً في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.