المحتل الأميركي يمعن بنهب محاصيل السوريين الزراعية ويسعر إرهاب “قيصر”

 

الثورة أون لاين – ريم صالح:
مهما زاود نظام الإرهاب الأمريكي، وتأرجح على حبال التدليس، وتلطى خلف ستائر لا تعد ولا تحصى من الشعارات الزائفة، ومهما ذرف من دموع التماسيح على السوريين، ومهما كذب ولفق من أكاذيب وسيناريوهات، وحبكات هوليودية، فلا يمكن لادعاءاته هذه أن تنطلي على أحد.. فأمريكا بإرهابها المنظم، وبفظاعاتها، وعوراتها الإنسانية، والأخلاقية، والشرعية، والقانونية تتكشف على الملأ دون أي مواربة، حيث تواجد الاحتلال الأميركي، وقواعده غير الشرعية وغير القانونية ليست لمحاربة الدواعش كما تدعي زورا وبهتانا وإنما لمؤازرة الإرهابيين على مختلف أشكالهم وتسمياتهم، ولترهيب السوريين وسرقة محاصيلهم وثرواتهم النفطية، وفرض واقع ديموغرافي على الأرض ينسجم وأهواء المحتل الأمريكي.
ما نقوله ليس مجرد كلام، وإنما هي تصريحات لطالما تفتق بها رئيس نظام الإرهاب الأمريكي السابق دونالد ترامب، بأن قوات الاحتلال الأمريكي، وإن انسحبت من بعض المناطق، إلا أنها ستبقى عند حقول النفط.
التواجد الأمريكي غير الشرعي في سورية، ما هو إلا احتلال سيزول حتماً بهمة حماة الديار، والمسألة مسألة وقت ليس إلا، وهذا التواجد هدفه ابتزاز السوريين، ومحاصرتهم، ونهب خيراتهم، وثرواتهم، ومحاصيلهم، واستكمال حلقات “قيصر” أمريكا الجائر، وغير القانوني، لمحاولة إحكام الخناق على السوريين أكثر فأكثر، فمن جهة ينهب المحاصيل الزراعية والثروات النفطية للسوريين، أو حتى حرقها وإتلافها، ومن جهة أخرى فإن “قيصر” بالمرصاد لكل ما من شأنه محاولة إدخال أي مساعدات، أو مواد غذائية، أو محاصيل زراعية، أو منتجات، أو أدوية، أو حليب أطفال للسوريين.
بالأمس القريب أخرجت قوات الاحتلال الأمريكية رتل آليات محملاً بالشعير المسروق من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية، مع العلم أن هذا الرتل يضم 50 شاحنة مع عدد من البرادات خرجت من مدينة المالكية إلى معبر الوليد غير الشرعي متجهة إلى الأراضي العراقية، فما الذي يعنيه ذلك سوى أن نظام الإرهاب الأمريكي يمعن في نهبه للثروات السورية، وبأنه يقوم بعمليات سرقة منظمة للحبوب المنتجة من الحقول السورية، و لعل آخرها سرقة الأقماح من صومعة الطويبة، ومن مستودعات شركة نما.
اللافت أن قوات الاحتلال الأمريكية تقوم بعمليات نهبها المنظمة من مادتي النفط والحبوب للسوريين، وبشكل يومي، وقوافل النهب تسير تحت حماية ميليشيا “قسد” التي تسهل عمليات دخول وخروج المستعمر، هكذا وعلى مرأى من العالم أجمع، وعلى مرأى مؤسساته الدولية والأممية التي تتعامل مع الموضوع وكأنه لا يعنيها، ولا يدخل ضمن صلاحياتها واختصاصاتها، كيف لا والقاتل والسارق والمجرم هو المحتل الأميركي الخارج عن كل قوانين الشرعية الدولية.

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها