الثورة أون لاين:
سيشهد عام 2021 عدة ظواهرة فلكية مثيرة ولافتة للنظر، على أمل أن يتمكن الناس من مشاهدتها مجتمعين، على عكس ما حصل في عام 2020 المليء بعمليات العزل والتباعد الاجتماعي بسبب جائحة كورونا.
إليكم أبرز هذه الظواهر:
26 من ايار: خسوف كلي للقمر
ويُعرف أيضاً باسم «القمر الدموي»، ويتزامن هذه المرة مع كون القمر في أقرب نقطة له من الأرض؛ حيث سيبدو أكبر وأكثر إشراقاً أو ما يُعرف باسم «سوبر مون».
وسيتمكن الناس في غرب أمريكا الشمالية، وغرب أمريكا الجنوبية، وأستراليا، وجنوب شرق آسيا من مشاهدة «القمر الدموي».
ويحصل خسوف القمر الكلي نتيجة وقوع الأرض على خط مستقيم بين القمر والشمس، بحيث تحجب أشعة الشمس عن القمر، ولكن ليس تماماً؛ إذ يمر الضوء خلال طبقة رقيقة من جو الأرض، حيث تنعكس الأشعة الحمراء على القمر ليبدو باللون الأحمر، وبالتالي أُطلق عليه تسمية «القمر الدموي».
10 حزيران: كسوف الشمس «حلقة النار»
سيتمكن سكان كندا وأجزاء من غرينلاند وروسيا من رؤية هذه الظاهرة التي تُعرف أيضاً باسم «الكسوف الحلقي» خلال ساعات الصباح الأولى.
وتحدث هذه الظاهرة كل عام أو اثنين، ولا تمكن رؤيتها إلا من مسار ضيق عبر الكوكب.
ويحدث الكسوف الحلقي عندما لا يكون القمر الذي يمر بين الأرض والشمس قريباً بما فيه الكفاية من كوكبنا لحجب ضوء الشمس تماماً تاركاً حلقة رفيعة من الشمس مرئية.
19 تشرين الثاني: خسوف جزئي للقمر
سيتمكن الناس في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وأجزاء من أوروبا وآسيا من مشاهدة الخسوف الثاني للقمر خلال عام 2021.
ومن الناحية الفنية يعتبر الخسوف جزئياً، إلا أن ما يصل لنحو 95 في المائة من القمر سيدخل في منطقة ظل الأرض.
سيختتم عام2021 بكسوف ثان للشمس
يتوقع أن يختتم العام 2021 بكسوف ثانٍ للشمس، وهذه المرة بشكل كلي، لكنه لن يكون متاحاً سوى في القارة القطبية الجنوبية.
وفي الوقت نفسه، سيكون هناك كسوف جزئي للشمس مرئي عبر أجزاء من تشيلي والأرجنتين وجنوب إفريقيا وناميبيا وأستراليا.
يُذكر أن عام 2020 شهد العديد من الظواهر الفلكية المذهلة من بينها تساقط الشهب وظهور المذنب اللامع واقتراب المريخ من الأرض وظهوره بمنظر مثير، بالإضافة لاقتراب كوكبي المشتري وزحل من بعضهما بعضاً، وغيرها من الظواهر النادرة.