الثورة أون لاين:
في أيلول 2020، بدأ قميص أسود رحلته من الهند إلى سنغافورة، حاملاً رسالة أمل من صاحبه إلى العالم، لمساعدتهم على تخطي الأوقات الصعبة التي يمر بها الكوكب.
يعتبر هذا المشروع من لبنة أفكار الهندي سيدانت أغاروال، الذي عاش فترة من اليأس والقلق في ظل الإقفال التام، بعد أن وضعته الشركة في إجازة مطولة من دون أجر.
قال أغاروال، الذي كان يعمل مديراً تنفيذياً في شركة مناسبات ، إنه استيقظ في أحد الأيام غير قادر على التنفس، فعاد إلى منزل أسرته، وبعد فترة من الانكفاء تخطى أزمته، وقرر مساعدة الآخرين على القيام بذلك، عبر بناء جسور معهم عبر السفر.
ففي البداية، وضع قائمة بجميع الأماكن التي يريد زيارتها، ثم تواصل مع صناع المحتوى قائلاً لهم: «إذا لم أتمكن من السفر شخصياً، فإن هذا القميص سيفعل»، على أن يسافر القميص إلى هؤلاء في كل مدينة لارتدائه.
وحتى تاريخ كتابة هذه السطور، سافر القميص إلى سنغافورة وهونغ كونغ وطوكيو ولوس أنجليس، وهو في طريقه إلى نيويورك، حيث سيرتدي كل مساهم القميص، وينشئ مدونة فيديو تقدم منظوراً فريداً له ومدينته. الشعار على القميص عبارة عن قوسين الواحد بمواجهة الآخر، مبرزاً وجهي الظلام والأمل، وهو يعكس ما مر به من يأس وقلق ثم إيجابية.